8 إصابات شائعة في مرحلة الطفولة ترتبط بخطر الإصابة بالتوحد
أظهرت دراسة أن الأطفال الذين يعبثون بآذانهم كثيرًا هم أكثر عرضة للإصابة بالتوحد، حيث وجد باحثون في جامعة بريستول أن مشاكل الأذن والأنف والحنجرة الشائعة كانت أكثر عرضة بثلاث مرات لدى الأطفال المصابين باضطراب النمو.
فوفقًا لموقع ذا صن قالوا إن المشكلات التي تشمل أيضًا التهابات الأذن وتوقف التنفس أثناء النوم قد تكون أكثر انتظامًا بسبب الاختلافات في وضع أذن المصابين بالتوحد.
قال الدكتور جان جولدينج: "تعتبر أعراض الأذن المبكرة والجهاز التنفسي العلوي أكثر شيوعًا لدى أولئك الذين تم تشخيصهم لاحقًا بالتوحد"، كما قد تكون علامات الأذن والجهاز التنفسي هذه علامات مبكرة على زيادة خطر الإصابة بالتوحد.
تؤثر الحالة مدى الحياة على الأشخاص بطرق مختلفة، وغالبًا ما تسبب صعوبات في التواصل الاجتماعي، من المرجح أيضًا أن يفضل الأشخاص المصابون بالتوحد بعض الأشياء الغريبة مثل تناول نفس الطعام كل يوم والحساسية تجاه ضوء الصوت أو اللمس والتركيز بشدة على الاهتمامات أو الهوايات.
العلماء ليسوا متأكدين مما يسبب الاضطراب بالضبط لكن التاريخ العائلي والآباء الأكبر سنًا ومضاعفات الحمل أو الولادة يمكن أن تزيد من المخاطر.
ما هي المشاكل المشتركة الثمانية التي تصيب الأذن والأنف والحنجرة والمرتبطة بالتوحد؟
التنفس بالفم
الشخير
النوم وتوقف التنفس المرحلي
شد الأذنين
آذان حمراء ومؤلمة
صديد / مخاط من الأذنين
يسوء السمع أثناء البرد
نادرا ما يستمع
وأوضح الدكتور حاتم زاهر استشاري طب الأطفال والأسرة أن هناك العديد من الطرق للمساعدة في تقليل أعراض التوحد وزيادة القدرات، حيث يتمتع الأشخاص المصابون باضطراب طيف التوحد بالقدرة على استخدام كل قدراتهم ومهاراتهم إذا تلقوا العلاج في الوقت المناسب من البرامج المناسبة لعمليات التخاطب والأنشطة اليومية وتنمية المهارات، والعلاج الغذائي وعلاج النطق واللغة.