روائي كويتي: تحية كبيرة لـ"تحت الوصاية" لاهتمامه بأدق التفاصيل
لا زالت أصداء نجاح الدراما المصرية تتصدر قائمة تفضيلات المشاهد العربي، خاصة خلال الماراثون الرمضاني، ومن بين هذه الأعمال الدرامية جاء مسلسل “تحت الوصاية” الذي لاقي قبول واستحسان المتابعين وفي القلب منهم المثقفين والكتاب حيث طرح الروائي الكويتي عبد الوهاب الحمادي تساؤلاً عن سبب شغف الجميع بهذه الدراما قائلاً: "لماذا أحب الجميع "تحت الوصاية"؟
وقال الحمادي، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: قد يقول قائل.. القصة والحبكة والتنقلات والتصوير والإخراج والخروج عن المألوف من حيث مواقع التصوير ألخ.. كل تلك الأقوال صحيحة وتستحق الاستفاضة.. خاصة.. ممن هم أقدر مني في تناول وتحليل الأعمال الفنية.. لكن ما لفتني كمشاهد بسيط.. وقليلا ما أتفرج على المسلسلات.. الإقناع في التمثيل.. وتجنب (الأفوره) والتمثيل المسرحي الذي ينسى أو يجهل الفرق بين عمل تلفزيوني وعمل مسرحي.
أضاف الحمادي: هل شكّ أحدكم لوهلة أن (صالح) غير شرير؟! أو شخص يطغى عليه الشر؟ هل لعب بحواجبه؟ هل ركب أنيابا؟ هل حشرج صوته ليرينا الصورة المتوهمة عن الأشرار؟ وقل ذلك عن العم “ربيع” وباقي طاقم المركب الذي أكاد ويكاد غيري كثير أن يحلفوا بأنهم طاقم مركب حقيقي وغير ممثلين. كل كلام بعد هذا الكلام سيكون تكرارا.
وقدم الروائي الكويتي تحية لصناع العمل والقائمين عليه قائلاً:"تحية لمَن أدار اختيار الممثلين.. الكاستنج.. حيث كانت اختياراته 10 /10 ويستحق تحية كبيرة؛ لأنه اعتنى بأدق التفاصيل حتى الكومبارس أو الممثلين الذين يلوحون مرة ويختفون كانوا منتقين بعناية ودراية وفن.. والشكر الأكبر للمخرج الذي تفنن في تقديم عمل كبير ببساطته وعمق همومه الحياتية.. وهذا يجرني لشكر الكتاب وطاقم العمل ككل.
واختتم الحمادي منشوره بالإشادة بالعمل الذي لاقى ترحيبًا كبيرًا في الصحف والمواقع الأجنبية قائلاً: "كتبت ما كتبت أعلاه؛ لأننا تعودنا أن نشارك لسانيا أو كتابيا في حفلات انتقاد الدراما العربية، لكنني أحببت أن أترك الحفلة الترندية الجميلة.. عندما تابعت عملاً متقنًا من أوله إلى آخره.. عمل مثل "تحت الوصاية".