"كتب تحت الطبع".. محمد شعير يكشف لـ"الدستور" تفاصيل روايته الجديدة "مصنع السكر"
كشف الكاتب الصحفى محمد شعير، تفاصيل روايته الجديدة "مصنع السكر" المقرر طبعها خلال أيام عن دار "غراب للنشر والتوزيع"، والتي صممت غلافها الفنانة السورية ديمة .
وقال "شعير" في تصريحات لـ"الدستور"، إن الرواية معاصرة أحداثها تدور خلال العام 2021 – عام الكورونا – أو بالأحرى في العام الوسط بين بدء الجائحة والتعافي منها، وهي عبارة عن قصة حب تنشىء بالأساس عبر موقع "فيسبوك" بين رسام مصري يعمل في تصميم أغلفة الكتب والروايات وبين فتاة سورية تعمل فى مديرية الثقافة بحمص، جمعتهم صدفة ميلادهم فى نفس اليوم وفي نفس العام.
وتابع "شعير" قائلاً: "ومن خلال قصتهما نتعرف على البيئة المحيطة بكل منهما فى مصر وسوريا، ونتعرض أيضاً إلى بعض التفاصيل التاريخية حول قصة ما جرى خلال العشر سنوات بين 2011 و2021 بشكل ضمن القصة وإن كان هناك معلومات حقيقية حول ما جرى فى سوريا وحمص تذكر لأول مرة استقاها من شخصيات حقيقية ووجهت لهم الشكر فى نهاية الرواية تم دمجها فى الحكاية، ودعني أؤكد أنها رواية ليست تاريخية بل معاصرة، وعلى مدى أحداث القصة تحدث انعطافات كبرى وحيوات لشخصيات أخرى كثيرة فب مصر وسوريا يتفاعلوا مع الأحداث ويؤثر فيها وجميع شخصيات الرواية متفاعلة ومتأثرة في أحداثها.
واستطرد، على مدى الرواية نرى كيف تسير الأحدث بين الشخصيتين الرئيستين وكيف تمضي قصة الحب بينهما، ودعني أؤكد أن الرواية ليست امتداداً لمشروع الصحفى بل تنبع من حبي للأدب بشكل أكبر".
وأوضح شعير، مدى شغفه بالجغرافيا ومدى الانتقال إلى جغرافيا جديدة حيث يتشوق الناس للتعرف على ما يدور في أماكن جديدة وهو ما تطرقت إليه في الرواية التي تدور أحداثها في مصر وسوريا وأوروبا.
وأهدى "شعير" روايته الجديدة لعدد من الكتاب المصريين والسوريين لكتاباتهم المُلهمة، أو لدعمهم هذا العمل، سواء بفكرة، أو معلومة، أو جملة مثَّلتْ إضافة، وبغيرهم وغيرها جميعًا ما كان للعمل أن يكتمل. مع التأكيد على عدم تحمل أيٍّ منهم المسئولية عن محتوى الرواية، إنما يحق لهم الاختلاف معها أو كراهيتها إن أرادوا.