البابا تواضروس يترأس احتفالات شم النسيم فى دير السريان
ترأس قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الإثنين، احتفالات ثاني أيام عيد القيامة المجيد وشم النسيم، وذلك دير السيدة العذراء مريم للرهبان الأقباط الأرثوذكس بوادي النطرون والمعروف بدير السريان أو دير سيدة السريان.
وكان في استقباله الأنبا متاؤس أسقف ورئيس الدير، كما شارك الاحتفال الذي ترأسه البابا وفد رفيع المستوى من مطارنة أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الذين حضروا لتهنئة قداسة البابا تواضروس الثاني بالعيد، وعلى رأسهم نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوميوس مطران إيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الليبية الغربية للأقباط الأرثوذكس.
- البابا تواضروس يلقى كلمة روحية
وألقى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية كلمة روحية على مسامع المطارنة والأساقفة والرهبان وطالبي الرهبنة المشاركين بالحضور عن العمل الخدمي داخل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
ودير السريان يرجع للقرون الأولى، ويقول جرجس عبد السيد المتخصص في التاريخ الكنسي في تصريحات خاصة لـ«الدستور» إن عقب قيام نسطو او نسطوريوس بالانشقاق عن تعاليم الكنيسة وإعلان هرطقته عام ٤٣١، حينما قال إن المسيح مجرد إنسان صالح حل عليه روح الله وبذلك دمر قصة تجسد الله وفدائه للبشر وحرم السيدة العذراء مريم من لقب ثيؤطوكوس أو والدة الله قام كل دير من أديرة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعمل كنيسة ملحقة له باسم والدة الإله العذراء مريم كنكاية في نسطور.
وكان دير السريان في الأصل كنيسة ملحقة بدير القديس العظيم الأنبا بيشوي العامر للرهبان الأقباط الأرثوذكس بوادي النطرون، وتم إهداؤه لوفد من الرهبان السوريين ليعيشوا فيه فأصبح ديرا باسمهم باسم دير السريان.
