رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ما بين الأحمر والأبيض والأسود.. لغة الألوان في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

كنيسة
كنيسة

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الاثنين، بحلول ثاني أيام عيد القيامة المجيد، وبدء فترة الخماسين المقدسة إلى جانب احتفالات شم النسيم.

وقال الباحث المتخصص في الطقس الكنسي شريف برسوم، في تصريحات خاصة لـ "الدستور" ان الكنيسة لها لغة في استخدامها للألوان فالكنيسة تكتسي بالألوان في كل مناسبة.

- اللون الأبيض يسيطر على فترة الخماسين

فعلى سبيل المثال تكتسي كل الكنائس القبطية الارثوذكسية باللون الأبيض من جهة الستائر المعلقة واللافتات وحجاب الهيكل وملابس الكهنة والشمامسة طوال فترة الخمسين يوما التالية لعيد القيامة المجيد والمعروفة باسم فترة الخماسين المقدسة.

وكانت قد اكتست الكنيسة بأكملها من جهة الستائر واللافتات المعلقة وحجاب الهيكل وملابس الكهنة ولون بطراشيل الشمامسة، باللون الأسود على مدار فترة أسبوع الالام وتحديدا من يوم احد الشعانين الذي بدأ يوم 9 من ابريل الجاري وحتى يوم الجمعة العظيمة الموافق 14 من الشهر نفسه، وفي غير ذلك من الوقت تتشح الكنيسة كاملا باللون الأحمر الذي يعد اللون السنوي في الكنيسة.

وفي سياق متصل، يرمز اللون المذهب الذي يملئ ملابس الكهنة من طيلسانة وصدرة وبرنس الي الملك، بينما يرمز اللون القرمزي الي دماء السيد المسيح التي تبني العقيدة المسيحية على أساسها، والإيمان الملي أنها سفكت يوم الجمعة العظيمة لأجل خلاص كافة البشر من خطية آدم الموجهة في حق الله العظيم.