أقباط: احتفالنا بالعيد له مذاق مصري أصيل.. وهكذا نقضيه
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية اليوم الأحد، بحلول عيد القيامة المجيد، حيث ترأس البابا أمس السبت قداس الاحتفال بالعيد في كاتدرائية الاقباط الارثوذكس الكبرى بالعباسية بالقاهرة.
وحاورت “الدستور” مجموعة من الكوادر القبطية لمعرفة طريقة احتفالاتهم بالعيد.
مرقس عزيز جندي، طبيب بشري، أربعيني، قال في تصريح خاص لـ “الدستور”، إن احتفالات الأقباط بعيد القيامة المجيد مشابه لأي احتفال مصري بغض النظر عن الاحتفالات الكنسية والطقسية إلا أنه يصطحب أولاده صبيحة يوم العيد لزيارة والده ووالدته، وكذلك المعايدة على حماه وحماته وقضاء اليوم بين الأجواء العائلية الهادئة الدافئة.
مني مخلص جرجس، مهندسة كهرباء، ثلاثينية، قالت في تصريحات خاصة لـ “الدستور”، إن يومها يعتمد على لقاء صديقات الطفولة اللواتي أصبحن مشاغل الحياة لا تعطيهن مساحة كافية للقاءات فتقم بتنظيم يوما ترفيهيا (داي يوز) في أحد الشاليهات بالعين السخنة وتدعو صديقاتها كل منهن وزوجها وأطفالها لقضاء العيد سنويا.
“العيد يعني البلد”.. مينا فرحان.. عشريني.. متزوج منذ ٤ سنوات ولديه طفلان ويعمل في البناء قال إن العيد بالنسبة إليه يعني أن يتجه بصحبة زوجته وأبناؤه إلى قريته الصغيرة في أحد مراكز أسيوط لرؤية والديه ومعايشة أجواء البلد والخير الذي حرم منه حينما انتقل سعيا وراء لقمة العيش تاركا خلفه الريف المصرى الأصيل حسب تعبيره، موضحا أن أحباؤه في البلد مسلمين قبل مسيحيين يستقبلونه بكل حفاوة.