صدور الترجمة العربية من «مراوغات الفتى الأبيض» قريبًا
تصدر قريبًا عن منشورات الجمل، الترجمة العربية من رواية "مراوغات الفتى الأبيض" للأديب الأمريكي بول بيتي، ومن ترجمة محمد جليد، والغلاف من تصميم سكينة صلون.
وعلى غلاف الرواية نقرأ:
في هذه الرواية الأولى للأديب الأمريكي "بول بيتي"، يتحول وجع شعب بأكمله إلى سخرية لاذعة وهجاء قاتل بيعثان على الضحك والبكاء في الآن نفسه، يراقب الكاتب المجتمع الأفروأمريكي، بعين عالم اجتماع متمرس، ويخلق منه فضاء روائيا يمنح من الواقع الأمريكي المر - من مشكلات الشباب السود وصورهم النمطية خصوصا - لكنه يتغذى بخيال خصب ومهووس بتحويل واقع العرق والميز العنصري والحيف الممارس ضد السود إلى عالم إشكالي حافل بالبطولات الرياضية، وضاج بالشعر والتاريخ والفلسفة والفن (الموسيقى والغناء والسينما)، عالم لا يكتفي بمساءلة الكينونة الأفريقية وإعادة النظر في قضايا السود فحسب، بل يطرح منظورا جديدا إلى الكتابة الأدبية - الروائية على نحو خاص - المهتمة بهذه القضايا.
بول بيتي (1962)؛ شاعر وروائي أمريكي، يعتبر أول أمريكي يحصل على جائزة المان بوكر الأدبية البريطانية لعام 2016، وذلك عن رواية "الخيانة"، التي تحكي قصة شاب أسود يحاول إعادة العبودية إلى لوس أنجلوس، واستطاع من خلالها أن يتناول قضية التفرقة العنصرية في أمريكا بشكل ساخر وكوميدى.
وتدور أحداث الرواية حول شاب أسود من أصول أفريقية – راوى القصة - ولد في جيتو زراعى بحى ديكنز جنوبى ضواحى ولاية لوس أنجلوس وكان والده طبيب نفسي ويجري دراسات حول العنصرية على ابنه.
ففي أحد الأيام، نهر الوالد ابنه وسط حشد من الجمهور ليقيس مدى تعاطف الواقفين من الناس الذين سرعان ما انضموا في تلك المشاجرة بين الولد وابنه، وبعدها قتل على أيدي الشرطة في أحد أكمنة الشرطة، ليجد الراوي نفسه وحيدا ويصير بعدها مزارع بطيخ نبت المرجوانا وعالم نفسي تتسم أفعاله بالغرابة.
وسرعان ما يجد الراوي نفسه يقف ماثلا أمام المحكمة العليا الأمريكية بتهمة إعادة ادخال التمييز لبلدته وامتلاكه لعبد مسن يدعى هومني جينكز في بيته؛ بيد أن نجد ان الرجل المسن ما هو إلا شخصية خيالية يجسدها الراوي في نبات الحنطة الأسود.