كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحدث فرقًا للقراء الشباب في أنحاء العالم؟
قال موقع fortune الأمريكي، إنه يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحدث فرقًا للقراء الشباب في جميع أنحاء العالم - أو يجعل محو الأمية أقل إنصافًا.
وأكد التقرير أن القراءة تعزز التعاطف والذكاء العاطفي، فعندما يقرأ الطفل فإنه يطور هذه المهارات المعرفية والاجتماعية الأساسية التي تدعم التغيير الاجتماعي الإيجابي.
وقال ديفيد ريشر رئيس مجلس الإدارة والمؤسس المشارك لـ Worldreader، وهي مؤسسة غير ربحية لتكنولوجيا التعليم تجعل الأطفال يقرؤون حتى يتمكنوا من تحقيق إمكاناتهم، لقد جلبت القراءة على الأجهزة منخفضة التقنية إلى 21 مليون شخص في جميع أنحاء العالم وتهدف إلى مساعدة ملايين آخرين.
وأضاف رأينا كيف تقدم التكنولوجيا فرصًا هائلة لجعل الأطفال يقرؤون حتى يتمكنوا من تحقيق إمكاناتهم، فلقد جلبنا القراءة على الأجهزة منخفضة التقنية إلى 21 مليون شخص في أكثر من 100 دولة وأظهرنا كيف يمكن للتكنولوجيا الرقمية تسريع القراءة في جميع أنحاء العالم.
وأوضح أن دور الذكاء الاصطناعي في التعليم لن يتوقف عن النمو، لذلك نحن بحاجة إلى تسخير قوتها من أجل تعلم الأطفال، مثل وصول الآلة الحاسبة إلى فصول الرياضيات، ويمكن أن يكون صديقًا للمعلمين ومصدرًا رائعًا للأطفال، خاصة عندما يتعلق الأمر بمحو الأمية.
وأظهرت العديد من الدراسات وجود علاقة قوية بين المشاركة في القراءة والنجاح الأكاديمي، بغض النظر عن دخل الأسرة أو مستوى تعليم الوالدين، وا يمكن تلبية هذه الحاجة الماسة إلا باستخدام أدوات الغد ، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي.
وكانت قالت مجلة "فوربس" الأمريكية، إن الذكاء الاصطناعي بات يتصدر عناوين الأخبار مؤخرًا، وإطلاق أدوات جديدة تسمح بإنشاء محتوى من الرسائل النصية للجمهور.
ويبدو أن وتيرة الابتكارات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي تتزايد مع ظهور أدوات جديدة بشكل أسرع من أي وقت مضى، وتولي صناعة التكنولوجيا بأكملها اهتمامًا وثيقًا لأن كل ابتكار يمكن أن يصبح اضطرابًا جديدًا للطريقة الحالية للأشياء.