بيزنس إنسايدر: علامات متزايدة بأن الاقتصاد الأمريكي على وشك الدخول في ركود كامل
قال موقع بيزنس إنسايدر الأمريكي، إن هناك علامات متزايدة على أن الاقتصاد الأمريكي على وشك الدخول في ركود كامل، منها قطاع التصنيع وسوق العمل في تراجع مقلق والمستثمرون لا ينتبهون للمخاطر.
وبلغت المخاوف من ركود وشيك ذروتها هذا العام حيث حذر الجميع من استراتيجي سوق وول ستريت إلى الرؤساء التنفيذيين للشركات من تباطؤ الاقتصاد الأمريكي، ولكن حتى الآن، لم يتحقق أي ركود مع بقاء سوق العمل والإنفاق الاستهلاكي مرنا إلى حد ما.
وقال الموقع الأمريكي طبقا لبنك أوف أمريكا، فهناك العديد من الإشارات التي تشير إلى أن الركود لم يتم تجنبه، تشير إلى أن الولايات المتحدة على وشك الدخول في ركود تام، وفقا لمايكل هارتنت من بنك أوف أمريكا.
- انخفاض في النشاط التصنيعي
وتابع الموقع، "كان مؤشر إدارة الدعم بالقطاع الصناعي في مارس 46.3، وهو أدنى مستوى منذ مايو 2020 في السنوات ال 70 الماضية كلما انخفض مؤشر التصنيع إلى أقل من 45، حدث الركود (باستثناء 1967).
وأضاف أن منحنى العائدات لمدة عامين إلى 10 أعوام في وزارة الخزانة الامريكية يتساوى وينقلب تحسبا للركود، وتبدأ منحنيات العائد على الفور مع بدء فترات الركود، وقد انخفض منحنى عائد الخزانة الامريكية لمدة عامين إلى 10 سنوات من 110 نقاط أساس إلى 50 نقطة أساس في الأسابيع الأربعة الماضية.
- أسعار النفط تظهر الشواغل المتعلقة بالركود
وأوضح موقع بيزنس إنسايدر الأمريكي، أن أسعار النفط تاريخيا ترتفع إلى فترات ركود وتنخفض خلال فترات الركود، وان التخفيضات الأخيرة في إنتاج الأوبك تؤكد المخاوف من الركود مع ضغوط تسعير تصاعدية محدودة من إعادة فتح الصين حتى الان.
و أصبحت أسعار المساكن في العالم سلبية وآخذه في الانخفاض، بسبب ارتفاع أسعار الفائدة على العقارات في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا والسويد وأستراليا ونيوزيلندا".
كما لفت إلى أن البنوك الامريكية تشدد معايير الإقراض للشركات الصغيرة خلال الفترة القصيرة الماضية، وأزمة الائتمان تزداد حدة وترتبط ارتباطا وثيقا بطلب الشركات الصغيرة على العمال.