أسامة الأزهرى يروى تاريخ مدرسة الفلاح والصولتية فى السعودية
تحدث الدكتور أسامة الأزهري، مستشار الرئيس للشئون الدينية، في برنامج "رجال صدقوا" عن شخصية اليوم وهو عبدالله إبراهيم حمدوه السناري، وهو سوداني المنشأ، نزل إلى الأزهر تلقى العلم وتخرج فيه، وأجيز من علمائه، ثم وضع رحاله إلى مكة.
وقال الأزهري عنه في برنامج "رجال صدقوا" تقديم الإعلامي أحمد الدريني على قناة "DMC": "على مدى 50 سنة سطر وخط رحلة تعليم نادرة ورب أجيال من وراء أجيال، وهو من علماء مكة".
ولفت إلى أن واحدًا من أعيان الحجاز، هو الوجيه محمد علي زين، فتح مدرسة أسماها "الفلاح"، تفانى فيها السناري في العلم ودونت عنه عجائب وغرائب، وكانت مدرسة الفلاح عمدة التعليم بجوار مدرسة الصولتية.
أما مدرسة الصولتية فلها عجائب في تاريخ العلم، والملك عبدالعزيز لما أسس الدولة السعودية، نزل لزيارة المدرسة الصولتية في مكة، وهي النموذج المصغر من الأزهر الشريف في بلاد الحرمين.
ولفت الأزهري، إلى أن عبدالله إبراهيم حمدوه السناري، ولد 1284 هجرية، حفظ القرآن صغيرًا، ثم ذهب مكة وعمره 20 سنة، ثم عكف على طلب العلم في الحرم، ورحل إلى مصر، وتتلمذ على يد الشيخ عبدالرحمن الشربيني، والشيخ محمد حسنين مخلوف، والشيخ عبدالهادي مخلوف، وبعد أن صار مؤهلًا رجع إلى مكة، وافتتح محلًا لإقراء القرآن وتجويده، واعتنى عناية فائقة بالأطفال، كان متقنًا ومؤتمنًا على الأطفال، ويخرج الطفل آية في الأخلاق، ويجعلهم يتصدون للإمامة في صلاة التراويح.