نائب بالشيوخ: الاعتداءات الإسرائيلية على المصليين بالمسجد الأقصى همجية
أدان النائب أحمد محسن، عضو مجلس الشيوخ، اقتحام الشرطة الإسرائيلية للمسجد الأقصى الشريف، وما صاحب ذلك من اعتداءات على المصلين والمعتكفين، واصفًا ذلك بهمجية مرفوضة تماما وغير مقبولة من جموع الفلسطينيين والعرب والمسلمين.
وأكد "محسن" في تصريح صحفي له اليوم، أن ما حدث انتهاك للقوانين والأعراف الدولية، وتجاوز خطير يهدد بانفجار في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وستكون له عواقب وخيمة ما لم تتراجع إسرائيل عن أعمالها العدوانية وترضخ قياداتها لطريق السلام.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن ما يحدث يؤجج مشاعر العنف والغضب لدى جميع أبناء الشعب الفلسطيني والشعوب الإسلامية والعربية، محذرًا من نتائج هذا التصعيد المتكرر فى المسجد الأقصى وخصوصًا خلال شهر رمضان المبارك، دون أدنى مراعاة لمشاعر العرب والمسلمين وقدسية الشهر الكريم وحرمة المسجد الأقصى.
ووصف أحمد محسن، ما يحدث بالتعدي الصارخ على حرية العبادة وتجاهل للقانون الدولي والإنساني وقرارات الشرعية الدولية، مطالبًا بالوقف الفوري لتلك الاعتداءات، التي تروع المصلين خلال شهر رمضان الكريم.
وأردف نائب الصعيد: نرفض كل هذه الأعمال والممارسات الإسرائيلية والهمجية، كما نثمن تحرك الجامعة العربية الفوري، لعقد اجتماع طارىء للتصدي لهذه الأعمال العدوانية من جانب إسرائيل.
واختتم النائب أحمد محسن، بالتأكيد على أن الممارسات الأحادية والسافرة من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتصعيد اعتداءات واقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى وغيرها، تقوض جهود السلام، وتدفع المنطقة لغليان كامل، مطالبًا المجتمع الدولي بردع إسرائيل وتوضيح عواقب استفزازاتها وأعمالها.
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد اقتحمت فجر اليوم الأربعاء باحات المسجد الأقصى الشريف واعتدت على المصليين الفلسطينيين ومن بينهم أطفال ونساء، فيما حملت وزارة الخارجية الحكومة الإسرائيلية مسؤولية العدوان الغاشم على الفلسطينين، مؤكدة أن مثل هذه الاعتداءات تقوض جهود التهدئة وتؤجج مشاعر الغضب في نفوس أصحاب الضمائر الحية.