صدور الطبعة الثانية من كتاب «الطاهي يقتل.. الكاتب ينتحر» لـ عزت القمحاوي
صدرت عن الدار المصرية اللبنانية، الطبعة الثانية من كتاب "الطاهي يقتل.. الكاتب ينتحر" للكاتب والروائي عزت القمحاوي، بعد صدورها لأول مرة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ54، التي أقيمت خلال الفترة من 24 يناير وحتى 6 فبراير الماضي، بمركز مصر للمؤتمرات والمعارض الدولية بالتجمع الخامس.
وكشف “القمحاوي” صدور طبعة جديدة من الكتاب قائلا: صدرت الطبعة الثانية من "الطاهي يقتل الكاتب ينتحر" شكرًا للقراء الذين احتضنوا الكتاب، شكرًا للأصدقاء من الكتاب الذين احتفوا به، وشكرًا لفريق الدار المصرية اللبنانية على كل الجدية والشغف اللذين يعملان بهما.
وعلى غلاف الكتاب نقرأ:
لا تكفي المهارة وحدها لكتابة رواية أو طهو طبق جيد، لابد من النار؛ ولو لهب شمعة في قلب الكاتب والطاهي وفي هذا الكتاب يستعرض عزت القمحاوي شغفه بالكتابة والطهو حيث يعتقد أنهما توأم، وكانا في البدء عملًا أنثويًّا، لهذا يظل الكاتب الرجل بحاجة إلى تأنيث روحه؛ إلى تعلم التواضع والصبر والحيلة عبر الطبخ ويتأمل القمحاوي مهارات البناء في الطبق والكتاب، ويقارن نتائج "العجن واللت" في المخبوز والمكتوب، ويحاول كشف الغش الذي يمارسه بعض الكُتَّاب والطهاة بتصعيد الدسم والملح والحار، ويحتفي بأعمال المهرة من الأدباء: نجيب محفوظ، مارسيل پروست وبورخيس، ومن الطهاة: إميريل لاجاسي، جيمي أوليفر، ونادية حسين. ويعود دائمًا إلى مطبخ العظمة "ألف ليلة وليلة".
عزت القمحاوى؛ كاتب وقاص وروائى مصرى، سبق وصدرت له 7 روايات وهم: "مدينة اللذة" 1997، "غرفة ترى النيل" 2004، "الحارس" 2008، "بيت الديب" 2010، "البحر خلف الستائر" 2013، "يكفى أننا معًا" 2017، "ما رآه سامى يعقوب" 2019.
فضلا عن 3 مجموعات قصصية وهم "حدث فى بلاد التراب والطين" 1992، "مواقيت البهجة" 2000، "السماء على نحو وشيك" 2016، بالإضافة إلى "الأيك فى المباهج والأحزان" (نصوص) 2002، "كتاب الغواية" (رسائل) 2009، "ذهب وزجاج" (بورتريهات) 2011، "العار من الضفتين" (ريبورتاج)، 2011، "غرفة المسافرين" 2020.
فاز "القمحاوي" بجائزة نجيب محفوظ لعام 2012 عن رواية "بيت الديب"، ووصلت روايته "يكفى أننا معًا" إلى القائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد 2018.