رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ملحمة درامية حول تضحيات خير أجناد الأرض

- مشاهد استشهاد أبطال الجيش والمخابرات المصرية تلمس قلب المشاهد

- العمل يكشف خططًا دولية وجرائم دموية لـ«الإرهاب الأسود» ضد أهل مصر 

- تسليط الضوء على بطولات رجال ونساء سيناء فى التعاون مع رجال الجيش 

هناك كم هائل لا يعد ولا يحصى من قصص بطولات وتضحيات وشجاعة قدمها أبطال الجيش المصرى وأُسود المخابرات المصرية يعجز أى خبير أو مؤرخ أن يوثقها أو أن يرصدها، لكثرة عددها، بل ويعجز أى عقل عن أن يدركها جميعًا أو يصدقها، لأنها تشبه الأساطير الخرافية، ولأنها فى حقيقتها ملاحم فذة ويومية فى الوطنية والفداء والشجاعة والإقدام تستحق أن يسجلها المؤرخون والخبراء والكُتاب فى «دراما وأفلام وكتب» لتظل شاهدًا باقيًا للأجيال، جيلًا بعد جيل. 

وهى ليست قصص بطولات رجال الجيش والشرطة والمخابرات المصرية فقط، وإنما هى أيضًا قصص تعاون أهل سيناء رجالها ونسائها الذين قدموا تضحيات وأشكالًا عديدة، أبرزها مسلسل «الكتيبة ١٠١» الذى يعرض حاليًا على الفضائيات، حيث رأينا صورًا من التعاون مع رجال القوات المسلحة لحماية أرض سيناء، وقصصًا ذات خلفية إنسانية تبرز بطولات وتضحية ودعمًا لأسر أبطال القوات المسلحة والمخابرات المصرية الذين دعموهم وقدموا أعز من لديهم للدفاع عن الشعب المصرى، وحماية بلدنا الحبيب من خطط وجرائم الإرهاب الأسود والمرتزقة والخونة، والدول التى كانت تستهدف أمن واستقرار مصر.

وفى مسلسل «الكتيبة ١٠١» تواصل الشركة المتحدة هذا العام إنتاج دراما مستمدة من قصص حقيقية من سجل بطولات رجال الجيش والمخابرات المصرية، ويقف هذا المسلسل فى تقديرى على قمة أفضل ما تم تقديمه فى ماراثون الدراما الرمضانية هذا العام، ففى هذا الزخم الرمضانى من مسلسلات وبرامج وتوك شو- الذى يضم هذا العام موضوعات عديدة ومتنوعة فى الدراما التليفزيونية وبرامج بعضها جيد وكثير منها غير مقبول وسطحى ويحرض على العنف والسخرية من الفنانين، مثل برنامج رامز، وأيضًا هناك برامج دينية عديدة تعد جرعة ضرورية ومطلوبة خلال الشهر الكريم، وبعضها هذا الشهر متميز مثل برنامج «لعلهم يفقهون» وبرنامج د. على جمعة- إلا أننى دائمًا ما أبدأ بمشاهدة الدراما المستمدة من قصص حقيقية أو قضايا واقعية تلمس مشاكل المجتمع المصرى، لأنها فى تقديرى تكون فيها إضافة لوعى ولثقافة ولمعلومات المشاهد، وأيضًا متعة وجدانية للجمهور خلال الشهر الكريم.

وفى ظل هذا الزخم الكبير والموضوعات التى تتطرق إليها الشركة المتحدة من خلال الدراما، فإننى أطالبها بمواصلة هذا الدور المهم والفعال فى تقديم موضوعات وقضايا مهمة طوال شهور العام، حيث أرى أنها صناعة ضرورية من الضرورى الالتفات إلى ضرورتها ودعمها، ليس فقط لأنها تؤكد ريادة مصر وسبقها فى هذا النوع الفنى من الفنون التليفزيونية، وليس لأننا فى حاجة إلى دراما متميزة تبعث رسائل وعى ضرورية فى تشكيل العقل المصرى، بالإضافة إلى أنها تقدم لنا نجومًا كبارًا وفنانين لهم مكانتهم لدى الجمهور، ويحرصون على الوجود مع المشاهد كل عام خلال الشهر الكريم، ومنتجين ومخرجين يتسابقون لتقديم أفضل ما لديهم فى هذا الوقت- وإنما فى تقديرى أنها صناعة مهمة تفتح وتتيح فرص عمل لعشرات الآلاف من الفنيين والعاملين والأيدى العاملة والصنايعية والإداريين، ومختلف أنواع العاملين الذين يمدون الدراما بمستلزماتها، وبهذا تفتح هذه الصناعة فرص عمل لعشرات الآلاف من البيوت للعاملين والفنيين بالمسلسلات، وتسهم فى رفع مستوى معيشتهم، وهى أيضًا تقدم وجوهًا جديدة من شباب الفن المصرى من الشباب والشابات الذين يضخون دماءً جديدة فى جسد الدراما المصرية والفن المصرى، والذين تمنحهم الشركة المتحدة فرص المشاركة فى الأعمال الفنية، وتجدد دماء الدراما بأجيال جديدة سيستمر منها الجيد والمتميز، ولن يستمر ضعيف الموهبة أو الهش أو غير القادر على الاستمرار فى المجال الفنى.

ومع مشاهدة عدة حلقات من مسلسل «الكتيبة ١٠١» أستطيع القول إن هذا المسلسل الوطنى هو ملحمة وطنية تقدم فى كل حلقة صورًا متجددة من تضحيات جبارة قدمها أبطال الجيش المصرى وأُسود المخابرات المصرية الذين تعاونوا معًا لحماية الأرض والعرض، واستطاعوا التصدى للإرهاب الأسود والمتآمرين من المرتزقة والخونة من عدة دول ومن تكفيريين دمويين يتآمرون لسفك دماء المصريين، واستلاب الأرض واستباحة العرض، والتآمر المستمر، واستهداف رجال الجيش المصرى وأهالى سيناء وأهل مصر الذين يُكنون لهم الكراهية ويُحيكون لهم المؤامرات والفتن والقتل والدمار.

ويقدم لنا المسلسل نماذج جديدة من بطولات الجيش المصرى والشرطة المصرية وأجهزة المخابرات والأمن الوطنى التى تعمل من أجل تطهير أرض سيناء الغالية من التكفيريين القتلة والمرتزقة والخونة الفاسدين، وتتعاون فى شجاعة وفداء لتخليص الشعب منهم ومن جرائمهم، وتأمين وحماية الشعب المصرى، والأسر المصرية الآمنة فى بيوتها، وفى هذا المسلسل نرى مجموعة من الفنانين قد انضموا للدراما الوطنية فى ملحمة الحرب ضد الإرهاب، التى بدأت فى الواقع حينما فوض الشعب المصرى الرئيس عبدالفتاح السيسى حينما كان وزيرًا للدفاع فى الحرب ضد الإرهاب فى يوليو ٢٠١٣.

وتبدأ أحداث هذا المسلسل المتميز الذى يوثق لفترة مهمة من تاريخ التصدى والحرب ضد الإرهاب فى ٢٨ يناير ٢٠١٨ بهجوم التكفيريين على موقع مهم فى مدينة العريش، ونرى أيضًا المواجهة الشرسة وبطولات أفراد الكتيبة، كما نرى أيضًا فى الحلقات الأولى بطولات لشهداء كرم القواديس ولأبطال كمين الرفاعى، وتعتبر ملاحم بطولية نفخر بها ويفخر بها كل مصرى ومصرية محب لوطنه، والمسلسل مأخوذ من أحداث حقيقية للأبطال وأسرهم وقادتهم والذى يتواكب عرضه هذه الأيام مع احتفالنا بالانتصار على جيش إسرائيل وعبور قناة السويس فى حرب العاشر من رمضان ١٣٩٣، ٦ أكتوبر ١٩٧٣ التى يمر عليها هذا العام ٥٠ عامًا، وهو من تأليف «إياد صالح»، والمستمد من واقع تضحيات وبطولات أبطال وأسود الجيش المصرى والمخابرات المصرية، وفى إخراج بارع للمخرج محمد سلامة لمشاهد الأكشن والحركة للمعارك والمداهمات لمواقع التكفيريين والتصوير الصعب داخل الأنفاق التى يقابلها، من ناحية أخرى وعلى التوازى إلقاء الضوء على حياة أسر الأبطال الذين يقومون بحماية أرض سيناء التى تظهر لنا صورًا طبيعية من نماذج من الأسر المصرية أخرجها المخرج للحياة اليومية بداخل بيوتهم التى تمزج بين الدعم والمساندة والقلق والتوتر، والأمل فى عودة البطل إلى بيته وعائلته وأمه أو زوجته أو أبيه أو إخوته أو أبنائه. 

وأرى أن الرسالة الأساسية التى يتلقاها المشاهد منذ اللحظة الأولى فى هذا المسلسل أن رجال الجيش المصرى كما وصفهم رسول الله، صلى الله عليه وسلم، «هم خير أجناد الأرض» بالفعل، فهم أبطال قدموا حياتهم فداءً للوطن، وهم يتمنون الشهادة ويقدمون توصياتهم لزملائهم الآخرين قبل كل معركة، ويقبلون على الشهادة بقلوب يملؤها الإيمان العميق بداخل قلوبهم، ومنذ اللقطات الأولى نتعاطف معهم ويمسون قلوبنا ببسالة وشجاعة، وإيمان لا يمتلكه بداخله إلا الجندى المصرى فقط، وفى داخل البيوت نلمس الدعم من الأسرة للابن البطل أو الزوج البطل الذى يذهب للقتال والدفاع عن مصر بصدر رحب وبشجاعة لا مثيل لها، إلا أن أسرته رغم قلقها فإنها تفخر بالابن البطل، فلا تحبط من عزيمته، وإنما تدعمه وتدعو له وتقف معه وتؤازره وتحمى ظهره إذا ما غاب، وإننا أيضًا نرى تضحيات فادحة لهم تمس القلب، مثل الضابط إسلام البطل الذى بترت ساقاه خلال معركة شرسة مع التكفيريين، ورأينا صمود والدته رغم صدمتها لما حدث لابنها، كما رأينا الجرائم والوحشية للتكفيريين التى يرتكبونها بدماء باردة والكراهية التى يكنونها للجنود ولأهل مصر.

وبالنسبة للأداء التمثيلى، فإننى بشكل عام قد لاحظت أن الأداء مُتقن وعال، ويتسم بالعمق والطبيعية بما يتناسب مع حجم التضحيات والبطولات التى يجسدونها.. لاحظت فى هذا المسلسل بروز أداء بعض الممثلين وبطولات من نوعية جديدة لفنانين نعرفهم، ولكننى أيضًا لاحظت أن هناك بعض لفتات إنسانية تبين لنا قلقًا ومخاوف يعيشها أفراد أسر الأبطال. 

وأنا لأول مرة أرى أداءً يتميز بالإتقان والعمق للفنان آسر ياسين الذى يقوم بدور الرائد خالد محمد دبور، وهى نقلة فنية مهمة لآسر ياسين، وإضافة مهمة له ستجعله واحدًا من أهم نجوم الدراما المصرية، نظرًا لنموذج الشجاعة والوطنية الكبيرة التى تتحلى بها الشخصية التى يجسدها وقدراتها وشجاعتها التى يؤديها بمهارة، كما تمكن من تجسيدها بإتقان وبكل هدوء ويسر ملحوظ، وفى تقديرى أن هذا الدور سينقل الفنان آسر ياسين إلى مرتبة أعلى فنيًا تتطلب منه ضرورة حسن اختيار أدواره بعد أدائه هذا الدور الوطنى المهم.

ولأول مرة، أجدنى أقتنع بأداء الفنان عمرو يوسف فى أداء الضابط الجسور «نور»، الضابط بالجيش المصرى، وهو فى الحقيقة الرائد محمد سعيد الشربينى، حيث تمكن عمرو يوسف من تجسيد الشخصية بأداء بارع وطبيعى وسلس لشخصية الرائد الذى يتميز بالشجاعة والجسارة، والبُعد الإنسانى المتمثل فى حب عميق وصادق لأسرته ولأصدقائه، فرأيناه بارًا بأمه وعطوفًا على أصدقائه من الضباط والجنود، وهذا الدور هو أهم دور أداه عمرو يوسف، واستطاع أن يترك به علامة مميزة لدى الجمهور. 

كما نجد أيضًا نماذج فى الوطنية من الرجال والنساء من أهالى سيناء، ومنهم الفنان خالد الصاوى الذى نراه لأول مرة فى دور شيخ قبيلة وطنى، أداه بشكل مُتقن وطبيعى، كما نجد الفساد والغدر والخيانة فى دور برع فى أدائه وجسده بمهارة الفنان فتحى عبدالوهاب، الذى يتلون مع كل شخصية يجسدها، كما قدمت الفنانة وفاء عامر دور سيدة مصرية وطنية من أهل سيناء، وتوحدت «وفاء» تمامًا مع الشخصية بشكل طبيعى، بحيث جذبتنا إلى الالتفات إلى قدرات ووطنية تمتلكها نساء وأمهات سيناء.

وفى المسلسل أيضًا نرى دور الأم المصرية العادية من الطبقة الوسطى، أو ست البيت التى تحس بالقلق والخوف على ابنها الذى تحبه وتفتخر به، وتريده فى نفس الوقت أن يتزوج لترى أحفادها، وتؤدى الفنانة «لبلبة» باقتدار وسلاسة وتمكن دور أم البطل «عمرو يوسف»، التى تسقط على الأرض خوفًا على ابنها فى لحظة كاشفة للأمومة وتبعاتها، فيتعاطف معها المشاهد، وتؤكد به قدرتها الفنية فى التعبير عن لحظات ضعف الأمومة فى مواجهة الخطر، لكنها أيضًا تدعم ابنها وتأمل فى أن تراه متزوجًا وسعيدًا، وهذا الدور لن تستطيع أن تؤديه بهذا الشكل المحبب للمشاهد والملطف لأجواء المعارك والحرب الشرسة للتكفيريين سوى «لبلبة» لقدرتها على جذب الجمهور ولخبرتها فى الأداء السهل الممتنع.

وفى هذا المسلسل نرى أيضًا نموذجًا مختلفًا لأم بطل آخر، وهى الأم العاملة والإعلامية المحترفة، وأقصد به الرائد خالد «آسر ياسين» الذى تؤديه باحتراف وعمق الفنانة نهال عنبر، ونرى أداءً ماهرًا لنهال فى دور الأم الحكيمة والإعلامية الوطنية، لكنها فى نفس الوقت أم محبة وفخورة بابنها، كما برز أيضًا الفنان عمر زهران فى دور القائد القدير الوطنى فى الجيش، الذى يتواصل ويقترب من الضباط والجنود بتعاطف وبشكل أبوى معهم، وفى نفس الوقت يذكرهم بدورهم الوطنى البطولى، حيث أدى دوره باقتدار ودون افتعال، وبشكل طبيعى ومتقن، وجذبنا إلى أهمية دور القائد فى القيادة الرشيدة للجنود.

كما نرى مع الأحداث أن أسود الجيش المصرى يحرصون على العلاقات الإنسانية فيما بينهم رغم المشقة والخطر، وهم أيضًا يمتلكون إرادة الانتصار وتطهير أرض الوطن، وهذه الإرادة القوية وهذا الرباط الإنسانى لن تجده إلا بين أفراد وقادة جيش مصر، وهذه المشاعر النبيلة تجاه حماية شعب مصر لا تتوافر إلا فى جنود وقادة وقائد جيش مصر ورئيس مصر.

ويُحسب للمسلسل أننا رأينا أيضًا صور الشهداء الحقيقيين الذين استشهدوا خلال حلقات مسلسل «الكتيبة ١٠١»، وهذا يُحسب لصناع المسلسل ويجعله يكتسب مصداقية أكيدة لدى المشاهدين جميعًا من جميع الأعمار، خاصة الشباب والنشء الذين تجتذبهم دراما الأكشن والحرب والدراما المأخوذة عن قصص حقيقية، ويجعل قلوبنا تدمى ودموعنا تنساب غزيرة بشكل تلقائى لدى رؤيتهم ومعرفة قصص تضحياتهم العظيمة، ويجعلنا أيضًا ندعو الله، عزّ وجل، لشهداء الوطن أن يدخلهم فسيح جناته، فالشهيد مكانه فسيح جناته، وهو فى مكان أفضل منا جميعًا، وأهالى الشهداء هم أيضًا أبطال لهم عظيم الاحترام منا، لأنهم يقدمون أبناءهم وأزواجهم فداءً للوطن، أما بالنسبة لروح الفداء لدى خير أجناد الأرض فإننا سنجدها فقط لدى الجنود المصريين وقادتهم، لأنها تجرى فى دمائهم لكونهم ينتمون إلى تاريخ عريق، ويدركون أنهم أصحاب حضارة عمرها ٧٠٠٠ عام، وأنهم أحفاد الفراعنة الذين كانوا أصل الحضارة وأصل البطولة والشجاعة والخلود، وأنهم ينتمون إلى هذه الأرض العريقة التى انتصرت على الغزاة والطامعين، واستعصت أيضًا على مخطط التقسيم الدولى فى العصر الحديث الذى تم وضعه للمنطقة العربية ولمصر فى ١٩٨٣ من جانب الأمريكى برنارد لويس، وبدأ تنفيذه فى المنطقة العربية منذ يناير ٢٠١١.. كما يُحسب للمسلسل أنه قد شاركت فيه مجموعة كبيرة من الفنانين الذين شكلوا إضافة فنية له، ومنهم: أحمد صلاح حسنى ومحمد رجب ومحمود عبدالمغنى وكريم فهمى وأحمد عبدالعزيز. 

وأستطيع القول إن لدينا فى مصر قصصًا كثيرة ما زالت غير موثقة لبطولات فذة للقوات المسلحة والشرطة والمرأة المصرية وهى كثيرة، وننتظر من الشركة المتحدة أن تقدمها لنا فى الفترة المقبلة، وأن تتمكن من تقديمها بشكل متميز وفى كل الشهور وليس فى شهر رمضان الكريم فقط، فهى فى تقديرى تعتبر رسائل فى الوطنية والوعى تقدم للشباب، خاصة إذا ما كانت تتناول أحداثًا حقيقية وصورًا حقيقية من البطولات والتضحيات والفداء التى قدمها أبطال الجيش المصرى والمرأة المصرية أيضًا.

إن هذه الأعمال الفنية التى أطالب بالإكثار منها والاهتمام بها طوال العام هى أعمال جاذبة ومشوقة، إذا ما استندت إلى أحداث حقيقية.

إننا نتمنى من الشركة المتحدة أن تقدم لنا أعمالًا تستهدف التوثيق لتاريخ الوطن، وتقديم نماذج مشرفة وقدوة يقتدى بها الشباب وتغرس قيم الولاء والانتماء والوطنية بين أبناء الوطن الحبيب رجاله ونسائه وشبابه وشاباته.