مراسل «القاهرة الإخبارية» يكشف خيارات الحكومة الفرنسية فى ظل أزمة قانون التقاعد
قال خالد شقير، مراسل «القاهرة الإخبارية» من مدينة مارسيليا الفرنسية، إن فرنسا استيقظت على بعض من التصريحات أهمها كان للوبان، وهي رئيسة كتلة التجمع الوطني بالبرلمان الفرنسي، والتي تحدثت فيها عن أن الحكومة الفرنسية والرئيس ماكرون ليس أمامهما سوى خيارين، هما حل البرلمان والدعوة لانتخابات برلمانية جديدة، والحل الثاني هو الاستفتاء على مشروع قانون التقاعد.
وأضاف شقير، خلال تصريحاته عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، أن لوبان قالت إن الرئيس الفرنسي متشبث برأيه ويعاند الفرنسيين، ووجهت اتهامات شديدة جدًا للحكومة الفرنسية، وتحدثت عن أنها تستعد بقوة لانتخابات الرئاسية عام 2027، وبالرغم من هذه التصريحات إلا أن لوبان لم ترفض دعوة إليزابيث بورن والحكومة الفرنسية كما رفضها اليسار الفرنسي.
ولفت مراسل "القاهرة الإخبارية" من مارسيليا، إلى أن الحكومة الفرنسية أعلنت عن أن جميع الملفات ستتم مناقشتها مع المعارضة والفيدراليات العمالية التي تم توجيه الدعوة لها اعتبارًا من يوم الأربعاء المقبل، قبل التظاهرات والإضرابات لليوم الحادي عشر على التوالي، والتي من المؤكد أن تتم يوم الخميس المقبل.
وتابع: ستلتقى بورن مع بعض الأحزاب المحسوبة على اليمين، وتحالف ايليوت الذي يجمع مجموعة من الأحزب الفرنسية الصغيرة، وهو أسبوع اختبار حقيقي لرئيسة الحكومة، حيث زادت نسبة المطالبة باستقالتها أو تغيير هذه الحكومة.