فى ذكرى العاشر من رمضان.. اللواء عادل العمدة يشيد بزيارة الرئيس السيسى لسيناء
تهل علينا اليوم الذكرى الـ50 لانتصار العاشر من رمضان، والتي تعد من أعظم الانتصارات في تاريخ مصر، حيث لم تكن مجرد حرب عابرة استطاع الجيش المصري استرداد أرض سيناء، بل كانت حدثًا فريدًا من نوعه تحدث عنه العالم أجمع، حيث رسم الجنود المصريون بدمائهم مستقبل الوطن وقاموا بتحطيم أسطورة الجيش الذي لا يقهر، واستعاد الجنود البواسل أرض الفيروز من جيش الاحتلال.
تحدث "الدستور" مع اللواء عادل العمدة مستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا، عن الذكرى الـ50 لانتصار العاشر من رمضان، قائلًا: "إن جميع الخبراء العسكريين أقروا على استحالة عبور المقاتل المصري من الغرب للشرق القناة بسبب خط بارليف المنيع، ولكن بعزيمة وإيمان والعقيدة القتالية الراسخة استطاع المقاتلون المصريون العبور وتحقيق انتصار ما زال يدرس داخل أكاديميات العالم".
وأضاف أنه مع التزامن بالذكرى الـ50 للانتصار، اليوم الرئيس عبدالفتاح السيسي يتشارك وجبه الإفطار مع شيوخ قبائل سيناء، في سيناء إحدى مناطق الارتكاز ويجري معهم حوارًا، كما كرم بعضًا من الضباط والجنود المتميزين، وذلك يدل على استقرار الأوضاع داخل أرض سيناء بداية من انتصار أكتوبر العظيم وتحرير الأرض في 1973 حتى يومنا هذا بالقضاء على الإرهاب داخل أرض الفيروز، وذكر أن الجيش المصري يؤكد دائمًا على قدرته في حماية الأرض من خلال خبرات عسكرية واسعة.
وأوضح أن الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال تناوله وجبة الإفطار مع شيوخ سيناء أوضح للعالم أجمع بأن الدولة المصرية قادرة على الإمساك بزمام الأمور والقضاء على الإرهاب، حيث أكد خلال اجتماعه مع مشايخ سيناء باستحالة رفع السلاح مرة أخرى في وجه المصريين في سيناء أو خارج سيناء، وذلك يؤكد على خبرة الجيش المصري في إدارة الحروب والأزمات وعن الأوضاع الاقتصادية في ظل التحديات العالمية.