أهالي بورسعيد يطعمون الحمام ويلتقطون معه الصور قبل دقائق من أذان المغرب
حرص عدد كبير من أهالي المدينة الباسلة على تقضية الدقائق الأخيرة قبل الإفطار مع الحمام الموجود بميدان الشهداء أمام ديوان عام محافظة بورسعيد والذي أصبح يميز المدينة عن غيرها من المدن المصرية حيث أصبح المنظر يشبه تجمعات الحمام في ساحة لندن وغيرها من الدول الأوروبية مؤكدين أن اللعب وسط الطيور وإطعامها يجلب الطاقة الإيجابية.
وقد حرصت عدسة “الدستور” أن تلتقي بالأهالي الذين تواجدوا لإطعام الحمام والتقاط الصور التذكارية معه وذلك قبل دقائق من انطلاق مدفع الإفطار وأذان المغرب.
تقول رنا الحناوي إنه قبل الإفطار يكون الجو مميزا فهي تمارس رياضة المشي وتلتقط الصور مع الحمام برفقة صديقتها وايضا تحب مشاهده النورس من المعدية في ذلك الوقت أيضا مشيرة إلى أن شهر رمضان في بورسعيد مميز خصوصا أن الدقائق الأخيرة تشهد قبل الإفطار إطعام الطيور ورؤيتهم التي تجلب السلام النفسي.
وتابعت هالة محمد أنها تواجدت قبل دقائق من الإفطار بساحة ميدان الشهداء لإطعام الحمام برفقة أطفالها الذين أصروا علي الحضور لمشاهده الحمام يوم الجمعة واللعب معه ولذلك قمت بتلبية طلبهم.
وعن أهم الاكلات بالمطبخ البورسعيدي قالت السيدة هالة إن البط المحشي بالبصل هو من الأطباق المميزة علي مائدة البورسعيدية ويليها اطباق أخري متشابهة مع كل بيت مصري .
وأضافت ميادة رياض أن التقاط الصور في هذا المكان مميزة جدا وان الحمام الطائر حولنا يضيف منظرا مبهجا للصور لذلك فا الصور في هذا المكان مميزه جدااا ،وايضا اطعام الحمام للحبوب والجري وسط اسراب الحمام شي مميز جداً وبه الكثير من الطاقة الإيجابية ويعشقة الاطفال والكبار.
ويتجمع في ميدان الشهداء، المئات من الحمام بكافة أنواعه المختلفة التي تتجمل في نشاهد الطيران بكافة أنحاء الميدان وعلى سور مدرسة بورسعيد الثانوية العسكرية المواجهة له والتي تعتبر مأوى ومستقر لهذا الطائر ببورسعيد.
ويحرص الأطفال على التواجد مع أولياء أمورهم بالميدان، لإطعام الحمام وتقديم له وجبات الأكل واتخاذ الصور التذكارية معه، هذا بالإضافة إلى مداعبته والجري خلفه بيطير بشكل متناسق جميل.
واتخذ البورسعيدية من مكان تجمع الحمام فوتوسيشن "جلسة تصوير"، ومكان للتنزه والترفيه للأطفال والكبار.
واستقبلت ساحة الشهداء عددا كبيرا من أتوبيسات رحلات اليوم الواحد، وقام المواطنون بالتقاط الصور التذكارية وسط حمام السلام، وأعرب عدد من زائري بورسعيد عن امتنانهم لزيارة محافظة بورسعيد والاستمتاع بالمعالم المميزة للمدينة، مشيدين بالمستوى الحضاري والجمالي ببورسعيد والذي لمسوه منذ وصولهم لأرض المحافظة.
وجدير بالذكر، أن ساحة الشهداء بحي الشرق تتميز بظاهرة رائعة، حيث يتجمع حمام السلام بعد وجبته الصباحية وعلي فترات متفرقة من اليوم حتي يصل إلى ذروة عدده في الرابعة عصراً، و يأتي الزوار إلى ساحة الحمام من كل المحافظات وليصبح المكان مزاراً سياحياً، وأكد العديد من الزائرين أنهم سيكررون زيارتهم للمحافظة للاستمتاع مرة أخرى بهذه المعالم الفريدة لبورسعيد.