تفاصيل الحالة الصحية للدكتور أحمد عمر هاشم
تعرض الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إلى وعكة صحية شديدة في أثناء ذهابه إلى دولة الجزائر للمشاركة في أعمال مؤتمر في في شهر رمضان الكريم، ولكنه تعرض لأزمة صحية بالطائرة وقرر الطاقم الطبي الهبوط المفاجئ في مالطا لدخوله الرعاية المركزة.
الحالة الصحية للدكتور أحمد عمر هاشم
ويبحث عدد كبير من أبناء الأزهر عن تفاصيل الحالة الصحية للدكتور أحمد عمر هاشم للاطمئنان عليه، وفور وصول الدكتور أحمد عمر هاشم للمستشفى في مالطا التي هبطت فيها الطائرة اضطراريا تواصل فضيلة الإمام الأكبر مع السفارة المصرية بمالطا ورئاسة الجمهورية لاطمئنان على صحة الدكتور أحمد عمر هاشم، وعلى الفور علم الرئيس عبد الفتاح السيسي بتفاصيل الحالة الصحية للدكتور أحمد عمر هاشم، وجه رئيس الجمهورية بسرعة عودة الدكتور أحمد عمر هاشم في إلى مصر بطائرة طبية خاصة مجهزة لتقى العلاج في مصر.
ووضح الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف تفاصيل الحالة الصحية للدكتور أحمد عمر هاشم، وقدم الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، خالص الشكر والتقدير إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتوجيهه بسرعة تسيير طائرة خاصة لنقل الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، من مالطا إلى القاهرة.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن الظروف الصحية لـ«هاشم» اضطرت الطائرة التي كانت تنقله إلى دولة الجزائر إلى الهبوط اضطراريا في مطار مالطا.
وأضاف: «ما إن علم الرئيس بذلك حتى وجّه بتسيير طائرة خاصة مجهزة لنقل الدكتور أحمد عمر هاشم، تقديرًا لمكانته العلمية وهو ما يعد تقديرًا من الرئيس لمكانة العلم والعلماء».
ومن جهته، وجه الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، خالص الشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي، لعنايته بعلماء الأزهر الشريف جامعًا وجامعة، حيث وجه بإرسال طائرة مجهزة لنقل الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر الأسبق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، من مالطا إلى مصر؛ حيث كان العالم الجليل في مؤتمر وتعرض لوعكة صحية، نتج عنها دخوله للمستشفى في دولة مالطا.
كما وجه رئيس الجامعة الشكر والتقدير إلى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف؛ لجهود فضيلته الحثيثة في متابعة حالة الدكتور أحمد عمر هاشم؛ حيث بادر فضيلته فور علمه بتطور الحالة الصحية للدكتور أحمد عمر هاشم بالتواصل مع رئاسة الجمهورية، والسفارة المصرية في مالطا؛ لإعادته إلى القاهرة، مؤكدًا أن الإمام الطيب يقف دائمًا بجوار أبناء الأزهر وعلمائه في الشدائد.