فى ذكرى استشهادها| «الدستور» بمنزل ميادة أشرف.. ووالدها: «شكرًا إنكم فاكرينها»
تمر اليوم الذكرى التاسعة على استشهاد الصحفية ميادة أشرف ابنة قرية إسطنها التابعة لمركز الباجور في محافظة المنوفية، والتي توفيت في الثامن والعشرين من مارس عام ٢٠١٤، أثناء تأدية عملها بجريدة "الدستور" في تغطية أحداث اشتباكات عين شمس.
"الدستور" زارت والد ووالدة الشهيدة بمنزلها في قرية إسطنها، حيث أكدت والدتها أنها تشعر حتى الآن بأن ميادة على قيد الحياة، وأنها لم تمت فقد كانت محبة للحياة وتعشق عملها التي كانت دومًا ترفضه والدتها حتى أقنعتها به وأنه شغفها الوحيد، وأضافت والدتها أنها كانت تحلم بأن تصبح إعلامية كبيرة كالمذيعة منى الشاذلي.
وأضافت والدة الشهيدة ميادة أشرف، أن ابنتها تركت لها ولوالدها أثرًا طيبًا في كل مكان فعندما تذكر أنها أم الشهيدة ميادة يقدرها الجميع ويحترمونها، كما كرمتها الدولة بإطلاق اسمها على المدرسة الإعدادية بالقرية، وعلق أهالي القرية لافتة كبيرة تحمل صورتها على مدخل القرية ليتذكر الجميع من هي ميادة، وكيف ضحت بنفسها في سبيل حب واستقرار الوطن.
وناشد والد ميادة أشرف، زملاءها ومجلس النقابة بالسؤال وتذكرهم، وأكد أن التقدير الذي حصل عليه بعد استشهاد ابنته هو من هون عليه كثيرا وخفف من وجع الصدمة، موجهًا الشكر لجريدة "الدستور" بسبب أنها لم تنس ابنتها كما قدم الشكر للإدارة بقيادة الدكتور محمد الباز، معقبًا: "شكرًا إنكوا فاكرين بنتي".
