حزب المؤتمر: الحوار الوطنى جاء لمد جسور التواصل وفتح الآفاق للمشاركة الوطنية الفعالة
أشاد حزب المؤتمر، برئاسة الربان عمر صميدة، بتحديد مجلس أمناء الحوار الوطنى موعد انطلاق جلسات الحوار الوطنى 3 مايو المقبل، موجهًا الشكر أيضًا لمجلس أمناء الحوار الوطنى على جهودهم الكبيرة لخدمة وطنهم دون كلل.
ووجه حزب المؤتمر تحية شكر وتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي لدعوته للحوار الوطني، وأكد أن الحوار الوطني هو بداية لتحقيق الأهداف المرجوة للإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي تحرص القيادة السياسية على تحقيقه منذ توليها المسئولية في ظل الظروف الراهنة التي تحتاج الى مزيد من تضافر الجهود معًا من أجل تقليل تأثير التبعات السلبية للأزمة الاقتصادية التي تأثرنا بها بسبب الأوضاع التي ضربت الاقتصاد العالمي.
وأضاف حزب المؤتمر، أن الدعوة للحوار الوطني جاءت لمد جسور التواصل وفتح الآفاق للمشاركة الوطنية الفعالة، والاستماع إلى رؤى المواطنين حول القضايا المختلفة، مشيدًا بحالة التعاون والتكامل المثمر، بين مؤسسات الدولة، وكل القوى السياسية من أجل إنجاح هذا الحوار، مؤكدًا أنه فرصة لجميع القوى السياسية الوطنى لإبداء رأيهم فى القضايا والمحاور السياسية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها من المحاور.
وكان مجلس أمناء الحوار الوطني قد عقد أمس اجتماعًا حدد فيه موعد انطلاق جلسات الحوار الوطني يوم 3 مايو المقبل، وذلك نظرًا لقدوم شهر رمضان الكريم جعله الله على الجميع شهر خير وبركة، وعيد تحرير سيناء وعيد القيامة المجيد وعيدى الفطر والعمال.
كما اقترح مجلس أمناء الحوار الوطني إجراء تعديل تشريعي في قانون الهيئة الوطنية للانتخابات يدخل على نص المادة (34) يوجب إتمام الاقتراع والفرز، في الانتخابات والاستفتاءات التي تجري في البلاد، تحت إشراف كامل من أعضاء الجهات والهيئات القضائية بنظام قاض لكل صندوق، في ضوء أن المادة المشار إليها تحدد مدة الإشراف القضائي الكامل بعشر سنوات من تاريخ العمل بالدستور وذلك في 18 يناير 2014.