ما هى القنبلة النووية التكتيكية التى تُصعد بها روسيا وكوريا الشمالية؟
أثارت الأسلحة النووية التكتيكية العديد من التساؤلات، فضلا عن الحديث عن المخاوف التي تثيرها هذة الأسلحة التي تخضع لعمليات تطوير لم تحدث منذ الحرب الباردة، وذلك بعدما حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغرب مرارا من أن أي هجوم على بلاده قد يعقبه رد نووي، وهو ما يؤكده محللون بأن سعي كوريا الشمالية لتطوير الأسلحة يمكن أن يمثل تغييرا خطيرا في الطريقة التي تنشر بها كوريا الشمالية الأسلحة النووية وتخطط لاستخدامها.
ويشير مصطلح "تكتيكي" إلى أسلحة قصيرة المدى، مقابل الصواريخ البالستية بعيدة المدى التي تستطيع تدمير مدينة كاملة.
- وفقا للاستخبارات الأمريكية، تمتلك روسيا حوالي 2000 سلاح نووي تكتيكي.
- وتقول الولايات المتحدة إن روسيا صرفت مبالغ طائلة مؤخرا على هذه الأسلحة بهدف تحسين مداها ودقتها.
- تنشر الولايات المتحدة 160 قنبلة نووية من طراز "بي 61 إس" التكتيكية في القواعد الجوية بأوروبا.
- على المستوى العالمي، تملك كل من الصين وكوريا الشمالية والهند، أيضا أسلحة نووية تكتيكية.
- يأتي السلاح التكتيكي قصير المدى مزودا برءوس نووية صغيرة تدعم نظام توجيه متميز ورأسا حربيا قويا.
- وصممت الأسلحة التكتيكية لتدمير أهداف معينة دون سحق المنطقة بأسرها والتسبب في تداعيات إشعاعية واسعة النطاق.
- ويبلغ مدى الأسلحة النووية التكتيكية، أقل من 500 كيلومتر برا، وتصل لـ600 كيلومتر جوا وبحرا.
- وتنقسم الأسلحة النووية التكتيكية من حيث القوة إلى نوعين، الأولى تفوق قوتها القنبلة التي سقطت على هيروشيما.
- وهناك أسلحة أخرى لا تزيد قوتها التدميرية على دُفعة نيران مدفعية.
- وقد تصل القدرة التدميرية لأصغر سلاح نووي تكتيكي إلى كيلوطن واحد، وهو ما يعادل ألف طن من مادة "تي إن تي" المتفجرة، في حين قد يصل حجم أكبرها إلى مائة كيلوطن.
- يمكن إطلاق هذه الأسلحة أيضا من الطائرات والسفن مثل الصواريخ المضادة للسفن والطوربيدات وشحنات تفجير الأعماق.