ولي أمر: فخور بتطوير حياة كريمة لملف التحول الرقمي في الغربية
تعمل المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” بشكل مكثف على ملف التحول الرقمى لتحسين جودة حياة المواطن من خلال تحسين ظروفه المعيشية وتقديم خدمات إلكترونية متعددة من خلال كافة المنافذ الرقمية وغير الرقمية، ولمواكبة التطورات العالمية وتسهيل جميع الإجراءات القانونية واستخراج الأوراق الرسمية بطريقة سهلة لجميع السكان بشكل إلكتروني بأستخدام الإنترنت.
قالت آية عماد، ولي أمر أحد طلاب المرحلة الابتدائية بالغربية، لـ“الدستور”:"فخورة جداً بجهود مبادرة حياة كريمة لأنها طورت من ملف التحول الرقمى وتقديم خدمات حكومية متميزة وتحسين كفاءة العمل للمواطن المصري، وأن أجهزة الدولة المعنية تمكنت من تحقيق نجاحات عديدة فى مجال التحول الرقمى، ما أسهم فى تقليل التدخل البشرى، وبالتالى مكافحة الفساد بشكل أكثر فاعلية، وأتاحت لأهل القرى أدوات الاتصال الحديثة، بما يؤهلهم للحصول على فرص متميزة فى التدريب والعمل، والاستفادة من الخدمات الحكومية الرقمية.
أضافت آية، لـ “الدستور”، أن مصر معروفة فى جميع أنحاء العالم بتراثها التاريخى الغنى وحضارتها الفريدة، وتركيزها اليوم على ملف التحول الرقمى فى غاية الأهمية، لأنه سيسهم فى تسهيل وتنظيم العديد من جوانب الحياة اليومية للمصريين، خاصة أن الحكومة قدمت كل الخدمات للمواطنين بشكل إلكتروني لتوفير الوقت على المواطن بدلاً من التعرض لزحام الشوارع ولتقليل اضغط على المصالح الحكومية.
وأوضحت آية عماد أن الدولة تحرص دائمًا على تقديم حلول رقمية إبداعية وابتكارية لمواجهة كل التحديات، من أجل النهوض بمصر ووضعها فى المكان الذى تستحقه بين الدول العظمى، وكل ذلك فى إطار رؤية الحكومة المصرية لتطوير البنية التحتية المعلوماتية، التى تعد أحد المقومات الأساسية لتوفير الحياة الكريمة للمواطنين، ومحو الأمية الرقمية في قرى الصعيد