طلاب الغربية عن «حياة كريمة»: قدمت الدورات لمحو الأمية الرقمية
عملت المبادرة الرئاسية حياة كريمة على تقديم الخدمات في القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا، ولعل أبرز الملفات التي عملت على تطويرها بشكل مكثف هو ملف التحول الرقمي لتحسين جودة حياة المواطن من خلال تحسين ظروفه المعيشية وتقديم خدمات إلكترونية متعددة من خلال كل المنافذ الحكومية، ولمواكبة التطورات العالمية وتسهيل جميع الإجراءات القانونية، واستخراج الأوراق الرسمية بطريقة سهلة لجميع السكان بشكل إلكتروني باستخدام الإنترنت.
طالب: التحول الرقمي الذي قدمته حياة كريمة وضع القرية على خريطة التطور
وفي هذا الإطار، قال الطالب بهاء الدين السيد، أحد أهالي محافظة الغربية لـ"الدستور"، إن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» ساهمت بشكل كبير جدًا في تطوير ملف التحول الرقمى، ووضحت للمواطنين بكل القرى مدى أهمية التطور في عالم التكنولوجيا لبناء قدرات المواطنين والعمل على تحقيق التمكين الاقتصادى الرقمى، وتتزامن تلك الجهود مع تزايد أهمية التكنولوجيا، التى أصبحت شريان الحياة، وتعمل مع باقى جهود الدولة لخلق مجتمع رقمى وتقديم الخدمات بطرق بسيطة وسريعة وبجودة عالية.
وأضاف بهاء الدين السيد أنه يعتمد بشكل كبير على الإنترنت في المذاكرة للحصول على أكبر كم من المعلومات استعدادًا للامتحانات، والتعليم عبر الإنترنت أصبح مصدرًا أساسيًا للتعلم، فالكثير من الناس يقصدون الإنترنت لتطوير أنفسهم، سواء كانت دورات افتراضية، أم ندوات، أم شهادة جامعية، أم درجة دراسات عليا، أم فصول تعليم عام.
واستكمل بأن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» وفرت له الكثير من الوقت بعد تقديم المشروعات القومية للاتصالات بمحافظة الغربية وآليات تطوير البنية التحتية لشبكة الاتصالات، وكذلك تطوير الخدمات المقدمة للمواطن في إطار رقمنة الدولة وبما يواكب التقدم التكنولوجي والعمل على تقديم سرعات إنترنت فائقة بأحدث نظم الاتصالات لكوابل الألياف الضوئية FTTH.