المشاط: نعمل على وضع الاستراتيجيات القطرية مع شركاء التنمية وفق إطار الحوكمة
قالت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، إنه في إطار التعاون الدولي والتمويل الإنمائي لجمهورية مصر العربية يقوم على خبرات مُتراكمة منذ سنوات تفهم جيدًا إطار الحوكمة لكل شريك من شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، من أجل وضع الاستراتيجيات القطرية التي يتم تحديثها كل 5 سنوات، وتقوم بموائمة معايير وأهداف شركاء التنمية مع الأهداف والاستراتيجيات الوطنية في مختلف القطاعات من أجل تنفيذ أهداف التنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال مشاركتها في اللقاء الذي نظمته غرفة التجارة الأمريكية مع وفد من المستثمرين ورجال الأعمال من دولتي قبرص واليونان، حيث تم خلال اللقاء استعراض إطار التعاون الدولي والعلاقات المشتركة بين كافة شركاء التنمية والجهود المبذولة لدعم رؤية الدولة التنموية من خلال التمويلات التنموية الميسرة والمختلطة، بمشاركة إيلينا بانوفا، المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، والدكتور شريف الخولي، المدير الإقليمي لشركة أكتيس وغيرهم من ممثلي شركاء التنمية ومجتمع الأعمال.
وأوضحت أن وزارة التعاون الدولي تقوم على وضع الاستراتيجيات المشتركة مع كافة شركاء التنمية من بينهم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والبنك الدولي والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية والاتحاد الأوروبي، وخلال العام الماضي تم إطلاق الاستراتيجية القطرية المشتركة مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية وكذلك البنك الأفريقي للتنمية، ومؤخرًا وافق مجلس المديرين التنفيذيين لمجموعة البنك الدولي على الاستراتيجية القطرية المشتركة 2023-2027، ويتم العمل حاليًا على إطلاق الإطار الاستراتيجي للشراكة من أجل التنمية المستدامة مع الأمم المتحدة للخمس سنوات المقبلة ٢٠٢٣-٢٠٢٧.
وأشارت «المشاط» إلى العمل المُستمر والتنسيق بين شركاء التنمية وكافة الجهات الوطنية من أجل وضع هذه الاستراتيجيات لضمان خروجها بشكل يتسق مع الرؤى والأهداف الوطنية من أجل تنفيذ المشروعات التنموية المختلفة، وكذلك إتاحة التمويلات للقطاع الخاص، لافتة إلى أن التمويلات التنموية التي يتم الحصول عليها كلها مرتبطة بمشروعات مدرجة في خطة الدولة، وكذلك خطوط الائتمان للبنوك المصرية والمساهمات في الشركات وصناديق رأس المال المخاطر، فضلًا عن الشراكات الهادفة لبناء القدرات وتوفير الدعم الفني والتقارير التحليلية التي تصدر عن الاقتصاد المصري والتي توضح الفرص المتاحة للقطاع الخاص من أجل زيادة مشاركته في جهود التنمية.