كيف تقسّم يومك فى رمضان؟.. «الإفتاء» توضح
نشرت دار الإفتاء روشتة وجدولًا لليوم الرمضاني، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، روشتة، يوضح كيفية تقسيم اليوم الرمضاني لاغتنام نفحات الشهر الكريم في الطاعات والعبادات والمعاملات.
وجاءت روشتة دار الإفتاء في تقسيم اليوم الرمضانى كالآتى:
من الفجر إلى الشروق:
الاستعداد لصلاة الفجر:
من صور الاستعداد قبل الصلاة الوضوء قبل الأذان
الحرص على الوضوء قبل الأذان دليل على لهفة العبد للقاء ربه، كما أنه يساعد على استحضار النية والخشوع في الصلاة.
ترديد الأذان من السنة النبوية ترديد الأذان؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا سمعتم، النداء، فقولوا مثل ما يقول المؤذن».
ومن تعظيم شعائر الله: ترديد الأذان خلف المؤذن.
ومن صور الاستعداد قبل الصلاة، الدعاء عقب الآذان، ومن أسباب نيل شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم أن تدعو عقب الآذان: "اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة".
الدعاء بين الأذان والإقامة من الأوقات التي يستجاب فيها الددعاء ما بين الأذان والإقامة.
صلاة ركعتي الفجر، فركعتي الفجر من أعظم النوافل في الأجر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ركعتا الفجر خير من الدنيا ومافيها".
صلاة الصبح في وقتها:
من صلى صلاة الصبح في وقتها، دخل في ذمة الله، قال صلى الله عليه وسلم: "من صلى الصبح فهو في ذمة الله..".
صلاة الصبح في جماعة تعدل أجر قيام الليل كله، قال صلى الله عليه وسلم: "من صلى الصبح في جماعة، فكأنما صلى الليل كله".
تتبع الملائكة من يصلون الصبح وتثني عليهم، قال صلى الله عليه وسلم: (يَتَعَاقَبُونَ فِيكم مَلائِكَةٌ بِاللَّيْلِ، وملائِكَةٌ بِالنَّهَارِ، وَيجْتَمِعُونَ في صَلاةِ الصُّبْحِ وصلاةِ العصْرِ، ثُمَّ يعْرُجُ الَّذِينَ باتُوا فِيكم، فيسْأَلُهُمُ اللَّه وهُو أَعْلمُ بهِمْ: كَيفَ تَرَكتمْ عِبادِي؟ فَيقُولُونَ: تَركنَاهُمْ وهُمْ يُصَلُّونَ، وأَتيناهُمْ وهُمْ يُصلُّون).
أذكار الصباح:
المحافظة على الأذكار الصباحية من بعد صلاة الصبح إلى شروق الشمس يحفز الهمة إلى استكمال بقية اليوم بمزيد من الطاعات.
قراءة ورد قرآني:
مصاحبة القرآن الكريم في رمضان فرصة لمراجعة ما قد حفظت منه.
قراءة القرآن في رمضان أفضل الأعمال.
كان الإمام الشافعي رضي الله عنه يختم في رمضان ستين ختمة.
من الشروق إلى الظهر:
صلاة الضحى
صلاة الضحى من وصايا الرسول، فالمحافظة عليها وعلى السنن والرواتب له أجر عظيم، خاصة في رمضان، فأجر النافلة في رمضان كاجر فريضة.
صلاة الضحى أقلها ركعتان، وأكملها ثمان ركعات، وأوسطها أربع أو ست ركعات، كما أنها سنة عن النبي وتسمى صلاة الأوابين.
تؤدى صلاة الضحى من بعد ضروق الشمس بنحو 20 دقيقة، إلى ما قبل الضهر بنحو 15 دقيقة.
البدء في ممارسة النشاطات اليومية:
على المسلم البدء في ممارسة النشاطات اليومية في الصباح، والقيام بالأعمال المنوطة به بإتقان؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه".
الصيام ليس عذرًا للتكاسل في ممارسة النشاطات اليومية المعتادة.
استحضار النية في كل عمل وكل نشاط نؤديه أيًّا كان يحوِّل هذا العمل إلى عبادة نؤجر عليها، فما بالكم بشهر مضاعفة الأجر؟!
الاجتهاد في ممارسة نشاطاتنا اليومية وإنجازها على وجهها الصحيح يساعد في توفير وقت أكبر للعبادات، ولا سيما في شهر العبادات.
استثمر وقتك أثناء ممارسة نشاطاتك اليومية بالإكثار من ذكر الله تعالى.
ينبغي ألَّا تعوق المسلمَ نشاطاتُه اليومية عن تحصيل الأجر في هذا الشهر المبارك
من الظهر إلى العصر:
الاستعداد لصلاة الظهر:
من صور الاستعداد قبل الصلاة، الوضوء قبل الأذان
الحرص على الوضوء قبل الأذان دليل على همة العبد للقاء ربه، كما أنه يساعد على استحضار النية والخشوع في الصلاة.
ترديد الأذان:
من السُّنة النبوية ترديد الأذان؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا سمعتم النداء، فقولوا مثل ما يقول المؤذن".
من تعظيم شعائر الله: ترديد الأذان خلف المؤذن.
الدعاء عقب الأذان:
من أسباب نَيل شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم أن تدعو عقب الأذان: "اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة …".
الدعاء بين الأذان والإقامة:
من الأوقات التي يستجاب فيها الدعاء: ما بين الأذان والإقامة.
صلاة النوافل القبلية:
صلاة أربع ركعات قبل الظهر من السنن المؤكدة؛ فقد واظب عليها النبي صلى الله عليه وسلم؛ فعن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يدع أربعًا قبل الظهر…".
صلاة أربع قبل الظهر سبب في إجابة الدعاء؛ فعن أبي أيوب الأنصاري، عن الرسول صلى الله عليه وسلم، قال: "أربع ركعات قبل الظهر لا تسليم فيهن تفتح لهن أبواب السماء".
عن أبي أيوب الأنصاري: أنه كان يصلي أربع ركعات قبل الظهر، فقيل له: إنك تديم هذه الصلاة، فقال: إني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله، فسألته، فقال: "إنها ساعة تفتح فيها أبواب السماء، فأحببت أن يرتفع لي فيها عمل صالح". (رواه أحمد في مسنده).
صلاة الظهر في وقتها:
لا تكسل عن أداء صلاة الظهر في وقتها، فقد سُئل النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله؟ قال: "الصلاة على وقتها" (متفق عليه).
صلاة النوافل البعدية:
يسنُّ صلاة ركعتين بعد الظهر، وصلاة ركعتي نفل؛ فاحرص عليها، ولا تضيع أجرها.
صلاة أربع ركعات قبل الظهر وبعدها سبب للنجاة من النار؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلَّى أربع ركعات قبل الظهر وأربعًا بعدها حرَّمه الله على النار" (رواه أحمد في مسنده).
أخذ قسط من الراحة:
من أهم الأمور التي تساعدك على استغلال الشهر الكريم: عدم الإكثار من النوم نهارًا، وتحديد عدد من الساعات الكافية للنوم.
نَمْ قليلًا وقت القيلولة ونَلْ قِسطًا من الراحة خلال النهار؛ استعدادًا لصلاة التراويح ليلًا.
من العصر إلى المغرب:
الاستعداد لصلاة العصر:
من صور الاستعداد قبل الصلاة الوضوء قبل الأذان:
الحرص على الوضوء قبل الأذان دليل على همة العبد للقاء ربه، كما أنه يساعد على استحضار النية والخشوع في الصلاة.
ترديد الأذان:
من السنة النبوية ترديد الأذان؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا سمعتم النداء، فقولوا مثل ما يقول المؤذن".
من تعظيم شعائر الله: ترديد الأذان خلف المؤذن.
الدعاء عقب الأذان:
من أسباب نَيل شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم أن تدعوَ عقب الأذان: (اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة ...).
الدعاء بين الأذان والإقامة:
من الأوقات التي يُستجاب فيها الدعاء: ما بين الأذان والإقامة؛ قال صلى الله عليه وسلم: "دعوة الصائم لا ترد".
صلاة النوافل القبلية:
صلاة أربع ركعات قبل العصر سبب للدخول في رحمة الله؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رحم الله امرأً صلَّى قبل العصر أربعًا".
صلاة العصر في وقتها:
عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "فإذا كان صلاة العصر نزلت ملائكة الليل، فشهدوا معكم الصلاة جميعًا، ثم صعدت ملائكة النهار ومكثت معكم ملائكة الليل، قال: فيسألهم ربهم وهو أعلم بهم فيقول: ما تركتم عبادي يصنعون؟ قال: فيقولون: جئنا وهم يصلون وتركناهم وهم يصلون" (صحيح ابن حبان).
ينبغي الحرص على أداء صلاة العصر في وقتها وعدم تأخيرها؛ لما اختصت به من عناية وفضل؛ قال تعالى: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ} [البقرة: 238].
أذكار المساء:
المحافظة على أذكار المساء من أفضل الأعمال التي يُتقرَّب إلى الله بها في رمضان؛ قال تعالى: {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا} [طه: 130].
وقت أذكار المساء يبدأ من بعد صلاة العصر، حتى غروب الشمس، فلا تكسل عنها، فلو جلست بعد صلاة العصر لأنجزتها في خمس دقائق.
تكملة النشاط اليومي:
استعن بالله، ولا تكسل، ولا تجعل من الصيام حجة لتكاسلك عن أداء مهامك اليومية.
على قدر النَّصَب والتعب يكون الأجر؛ فما تجده من تعب وإرهاق في أداء عملك أثناء الصيام سبب في عِظم الأجر والثواب.
قراءة وِرد قرآني:
مصاحبة القرآن الكريم في رمضان بالقراءة والتدبر في آيات الله؛ فرصة عظيمة لمراجعة ما قد حفظت منه.
قراءة القرآن في رمضان من أفضل الأعمال التي ينبغي للمسلم أن يشغل وقته بها وهو صائم.
إنَّ من أفضل الأعمال التي يمكن أن تتقرب بها إلى الملك المنَّان في شهر القرآن هو تلاوة القرآن.
كان الإمام الشافعي رضي الله عنه يختم في رمضان ستين ختمة.
الدعاء:
لا تغفل عن الدعاء في رمضان، إذ إن دعوة الصائم من الدعاء المستجاب؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "للصائم دعوة لا ترد".
من المستحبات إكثار الصائم من الدعاء؛ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "ثلاثة لا تُرد دعوتهم" وذكر منهم: "الصائم حتى يُفطر".
من المغرب إلى العشاء:
الاستعداد لصلاة المغرب:
من صور الاستعداد قبل الصلاة، الوضوء قبل الأذان.
الحرص على الوضوء قبل الأذان دليل على همَّة العبد للقاء ربه، كما أنه يساعد على استحضار النية والخشوع في الصلاة.
ترديد الأذان:
من السُّنة النبوية ترديد الأذان؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا سمعتم النداء، فقولوا مثل ما يقول المؤذن".
من تعظيم شعائر الله: ترديد الأذان خلف المؤذن.
الدعاء عقب الأذان:
من أسباب نَيل شفاعة الرسول صلَّى الله عليه وسلم أن تدعو عقب الأذان: (اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة ...).
الدعاء بين الأذان والإقامة:
من الأوقات التي يستجاب فيها الدعاء: ما بين الأذان والإقامة؛ قال صلى الله عليه وسلم: "دعوة الصائم لا ترد".
الإفطار على تمر:
من السُّنة النبوية الإفطار على رُطَبَاتٍ، فإن لم يكن فعلى تمرات، فإن لم يكن فعلى ماء؛ لحديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر على رطبات قبل أن يصلي، فإن لم تكن رطبات فعلى تمرات، فإن لم تكن حسا حسوات من ماء".
من المستحب إفطار الصائم قبل أن يصلي المغرب.
الدعاء عند الإفطار:
على الصائم أن يكثر من الدعاء عند أذان المغرب، ولا ينشغل بالإفطار؛ إذ إن دعوة الصائم لا تُرَدُّ.
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال: "ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله".
صلاة المغرب في وقتها:
عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من صلَّى المغرب والعشاء في جماعة حتى ينقضي شهر رمضان، فقد أصاب من ليلة القدر بحظٍّ وافر" شعب الإيمان.
صلاة النوافل البَعدية:
للمغرب سُنَّة راتبة مؤكدة، وهي ركعتان تصلَّيان بعده باتفاق العلماء، فيستحب المحافظة عليها والمداومة على أدائها.
عن حذيفة رضي الله عنه قال: «جئت النبي صلى الله عليه وسلم فصليت معه المغرب، فلما قضى الصلاة قام يصلي، فلم يزل يصلي حتى صلى العشاء ثم خرج» (مسند أحمد).
الإفطار:
تخصيص أيام للإفطار مع الوالدَين من أجل رضاهما، له ثواب عظيم عند الله سبحانه؛ لما فيه من البر بهما.
عدم الإفراط في تناول وجبة الإفطار؛ إذ إن ذلك يؤدي إلى الخمول والتكاسل عن أداء العبادة.
تعدد أصناف الطعام والشراب ليس هو المقصود من رمضان؛ والإسراف في ذلك مذموم شرعًا.
من العشاء إلى الفجر:
الاستعداد لصلاة العشاء:
من صور الاستعداد قبل الصلاة، الوضوء قبل الأذان.
الحرص على الوضوء قبل الأذان دليل على همَّة العبد للقاء ربه، كما أنه يساعد على استحضار النية والخشوع في الصلاة.
ترديد الأذان:
من السنة النبوية ترديد الأذان؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا سمعتم النداء، فقولوا مثل ما يقول المؤذن».
من تعظيم شعائر الله: ترديد الأذان خلف المؤذن.
الدعاء عقب الأذان:
من أسباب نَيل شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم أن تدعو عقب الأذان: (اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة ...).
الدعاء بين الأذان والإقامة:
من الأوقات التي يستجاب فيها الدعاء: ما بين الأذان والإقامة؛ قال صلى الله عليه وسلم: «دعوة الصائم لا ترد».
صلاة العشاء في وقتها:
احرص على أداء صلاة العشاء في جماعة، فأداؤها في جماعة كقيام نصف الليل، فلا تفوِّتْ هذا الخير وأنت في رمضان.
عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صلَّى العشاء في جماعة، فقد أخذ من حظه من ليلة القدر» (المعجم الكبير للطبراني).
صلاة التراويح:
صلاة التراويح: تؤدى في البيوت أو المساجد فكلا الأمرين جائز شرعًا.
إذا فاتت صلاة التراويح عن وقتها بطلوع الفجر؛ نُدِبَ قضاؤها على المُفتَى به.
تخصيص بعض الوقت لأداء إحدى العبادات: (صلة رحم، بر والدين، صدقة ....)
أخذ قسط من الراحة قبل السحور:
أخذ قسط من الراحة بالنوم قبل السحور أنشط للبدن، وأجمع للعقل، وأدعى لأداء العبادة بخشوع وتعقل.
قيام الليل والتهجد:
احرص على المواظبة على قيام الليل، ولا سيَّما في العشر الأواخر من رمضان؛ لأن فيها ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر.
احرص على صلاة ليلك -بما لا يؤثر على أعمالك في الصباح-؛ لعلك توافق نفحة من نفحات الله عزَّ وجلَّ، فلا تشقى بعدها أبدًا.
صلاة الوتر:
صلاة الوتر سنَّة مؤكَّدة، وتتأكَّد سُنِّيتها في رمضان، وأقلها ركعة واحدة، وأكثرها إحدى عشرة ركعة، وقيل ثلاث عشرة ركعة.
من الممكن أن تُصلَّى صلاة الوتر بأي كيفية من ثلاث (إن صليت ثلاث ركعات): الأولى: صلاة ركعتين، ثم نسلم، ثم ركعة ونسلم. الثانية: صلاة ثلاث ركعات متصلة بتشهد أوسط وتشهد أخير، ثم نسلم. الثالثة: صلاة ثلاث ركعات بتشهد واحد ثم نسلم.
تبيت نية الصوم:
جمهور الفقهاء على أنَّ تبييت النية شرط لصحة الصوم؛ وتحصل بأن ينوي المكلف من الليل أنه يصوم غدًا من رمضان.
تكفي نية واحدة لصوم رمضان كله في أوَّل ليلة منه؛ والأَولى والأفضل أن تعقد نية الصوم كل ليلة.
تناول السحور:
احرص على تناول السحور، ولا تكسل عنه، فإنه أرضى لربك، وأقوى لبدنك، وأنشط لك في العبادة؛ «فإنَّ في السحور بركة».
من بركة السحور أنَّ تأخيره إلى قبل الفجر يعين على المحافظة على أداء صلاة الفجر في وقتها.
تناول السحور يُعين المسلم على صومه ويمدُّه بالنشاط والطاقة، قال صلى الله عليه وسلم: «استعينوا على صيام النهار بطعام السَّحَر».
من المستحبات تناول السحور؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تسحروا؛ فإنَّ في السحور بركة».
الدعاء حتى الفجر:
استمسك بالاستغفار والذكر والدعاء، خاصة فيما بين السحور وأذان الفجر، فهو وقت رحمة وإجابة دعاء.