ذا ناشيونال: مصر تحرز تقدمًا فى توسعة قناة السويس لتجنب تكرار الإغلاق
قالت صحيفة ذا ناشيونال إن مصر تحرز تقدمًا في توسعة قناة السويس، وستكون قناة التجارة العالمية أعمق وأوسع ولديها تجاوز 10 كيلومترات لتجنب تكرار الإغلاق.
توسعة قناة السويس
وقالت ذا ناشيونال: أعلنت هيئة قناة السويس، بعد أن سجلت أعلى إيرادات في تاريخها في عام 2022، عن إحراز تقدم في تطوير الممر المائي والخدمات من خلال تحديث القناة والإضافة إلى أسطولها.
ستعمل هذه الخطة، التي تم الإعلان عنها في عام 2019، على توسيع وتعميق الامتداد الجنوبي للقناة للحد من مخاطر جنوح سفن الحاويات العملاقة.
ويشمل أيضًا تجريف ممر جانبي بطول 10 كيلومترات للسماح للسفن بالعبور في كلا الاتجاهين في وقت واحد.
وقالت هيئة قناة السويس: إنها أكملت 81 في المائة من جهود تعميق وتوسيع القطاع الجنوبي وأكثر من 46 في المائة من الممر الالتفافي الجديد، يتكون الجزء الأكبر من طول القناة من حارة مرور واحدة، حيث يتعين على السفن التناوب على الملاحة.
يوجد ممران جانبيان على طول القناة يسمحان للسفن بالتحرك في كلا الاتجاهين في وقت واحد. يقع أحدهما في الشمال ويمتد إلى الشرق من مدينة بورسعيد المتوسطية.
والآخر أنشأه الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال فترة ولايته الأولى. تم الانتهاء من أعمال الجرف الثانية في عام 2015، وهي واحدة من أكبر المشاريع الوطنية في مصر في العقد الماضي.
زورق قطر حديث
وفي تطور آخر، كشفت الهيئة عن ثالث زورق قطر يتم تصنيعه من خلال برنامج مشترك مع مهندسين بحريين صينيين من شركة Guangzhou Shipyard International Company.
وفي احتفال أقيم في بورسعيد يوم الإثنين، تم رفع العلم المصري على زورق القطر الجديد، المسمى أمين زيد، على اسم مهندس بحري أطلق إدارة عمليات الإنقاذ الحالية بالهيئة.
والقاطرة جزء من اتفاقية لست سفن مع شركة Guangzhou Shipyard International. وتنص الاتفاقية على بناء ثلاث قاطرات في جوانزو بجنوب الصين، وثلاثة في بورسعيد بواسطة مهندسين مصريين بإشراف صيني.
بالإضافة إلى البرنامج الصيني المشترك، تسعى هيئة الأوراق المالية والسلع أيضًا إلى تصنيع 22 قاطرة بقوة سحب تبلغ 70 طنًا.
وتخطط السلطة أيضًا لتصنيع 10 قاطرات بقوة سحب تبلغ 85 طنًا، واثنتان كبيرتان يمكنهما سحب ما يصل إلى 200 طن، على حد قولها، دون تحديد جدول زمني.
تأتي هذه المبادرات في إطار الجهود المبذولة لتوطين الصناعات البحرية في مصر وتقليل الاعتماد على السفن المعارة من الدول الأخرى.