توفير الأدوات والمستلزمات المستخدمة في الصناعات اليدوية ضمن «حياة كريمة»
تمنح المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» أصحاب الصناعات والحرف اليدوية فرصة كبيرة لتطوير أعمالهم، من خلال تسهيل حصولهم على الخدمات والأدوات والمستلزمات الخاصة للصناعة، كما أنها منحتهم القروض للإنفاق على أعمالهم، حتى تنمو وتزدهر صناعتهم وتجارتهم، للارتقاء بالصناعة المصرية داخل القرى النائية والأكثر فقرًا.
المبادرة الرئاسية تساعد فى توفير الأدوات والمستلزمات
«حماد السيد»، يقطن بمركز أبو بكر الصديق في محافظة الفيوم، يمتلك ورشة لتصنيع الخزف، عانى كثيرًا في الماضي بسبب عدم توفير الخامات الأساسية التي يستخدمها في صنعته، وتمني أن يدعمه أحد جهات الدولة هو وجميع العاملين في الصناعات اليدوية، حتى أتت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لتحقيق الحلم من خلال دعمهم بالأدوات والخامات المستخدمة في الصناعة، لتطوير الصناعات المصرية التراثية .
وقال «حماد» لـ«الدستور» إن كل العاملين في مجال الحرف اليدوية والصناعات كانوا يحلمون بوجود جهة داعمة لهم، قبل إعلان مبادرة «حياة كريمة» تبنى تلك الصناعات، لتساعدهم في مواجهة صعوبات وظروف المهنة، حيث أن تطوير وتنظيم العمل في الصناعات اليدوية والحرف والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر يخفف من انتشار البطالة بين المواطنين، كما ينشر ثقافة المشروعات الخاصة في مواجهة تلك الأزمة، بدلًا من بحث الشباب عن فرصة عمل بالخارج.
وذكر أن مبادرة «حياة كريمة» تواصلت معه لمعرفة احتياجاته من أدوات، والخدمات التي يستخدمها في التصنيع ، حيث أنه كان ينقصه خلال هذه الفترة خام الطين الخاص بالفخار الذي تعتمد عليه مهنة الخزف، كما يحتاج إلى دولاب كهرباء يساعده على تخفيف العمل اليدوي.
وأوضح أن خلال أيام تم توفير ما يريده من قبل القائمين على المبادرة، كما أن القائمين على الحملة أبدوا استعدادهم ووعدوه بتذليل تلك المصاعب، وتسهيل عملية حصوله على قرض تطوير حتى يستطيع جلب الأدوات التي يحتاج إليها في صناعته، مختتم بتوجيه الشكر للقائمين على المبادرة بعدما قدموا الخدمات له، كما وجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي لاهتمامه بالصناعة اليدوية التراثية داخل قرى الريف المصري .