شكرى وراسموسن يبحثان سبل تعزيز التعاون الثنائى بين مصر والدنمارك
التقى وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الثلاثاء، خلال زيارته الحالية إلى كوبنهاجن، مع وزير الخارجية الدنماركي «لارس راسموسن» لبحث ملفات العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دفعها قدمًا.
وأوضح السفير أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي، مدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أن المباحثات تناولت سبل تعزيز مختلف أوجه التعاون الثنائي بين مصر والدنمارك، والعمل على استمرار وتيرة تبادل الزيارات على مختلف المستويات.
ورحب شكري بزيارة رئيسة وزراء الدنمارك الأخيرة إلى القاهرة يومي 13-14 مارس الجاري تزامنًا مع الاحتفال بمرور 65 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وكذلك بالمباحثات المثمرة التي أجرتها مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، في أجواء إيجابية عكست رغبة الطرفين في الارتقاء بمستوى التعاون والتنسيق بين البلدين.
وأشاد شكري بالمشروعات الدنماركية القائمة في مصر خاصة تلك الرامية لأن تصبح مصر مركزًا إقليميًا لعمليات الشركات الدنماركية سواء فيما يتعلق بتجارة الحاويات أو إنتاج الوقود البحري النظيف مستقبلًا، والتي تُعد بمثابة نماذج تؤكد على العوائد الكبيرة للاستثمار في مصر.
وتناولت المباحثات أوجه تطور العلاقات ووتيرة التشاور بين مصر والاتحاد الأوروبي، والتطلع لدعم الدنمارك لمختلف ملفات التعاون بين الجانبين، حيث أعرب وزير الخارجية الدنماركي عن اهتمام بلاده بتعزيز التعاون مع مصر، والتطلع لدفع مختلف أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين قدمًا.
وتبادل الجانبان وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الأزمة الروسية الأوكرانية وتداعياتها، والتطورات فى الشرق الأوسط، بما فى ذلك تقييم مصر للتطورات فى الأراضي الفلسطينية، منوهًا في هذا السياق إلى الجهود المصرية الحثيثة لتهدئة الأوضاع ونتائج اجتماع شرم الشيخ الذي عقد في ١٩ مارس الجاري.
وفي ختام المباحثات، توافق الوزيران على أهمية العمل على تعزيز التعاون الثنائي، واستمرار التشاور والتنسيق بين الجانبين.