مؤسسة عدالة ومساندة: عظيمات مصر سند حقيقى لدولتهن وأسرتهن
قدم مجلس أمناء مؤسسة عدالة ومساندة المرأة المصرية برئاسة المستشارة الدكتورة هالة عثمان، التهنئة والتحية لكل عظيمة من عظيمات مصر، بمناسبة عيد الأم والاحتفالات التي يشهدها شهر مارس احتفاءً بالمرأة المصرية.
وقالت المستشارة الدكتورة هالة عثمان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة عدالة ومساندة المرأة المصرية، إن عظيمات مصر أثبتت على مدار التاريخ بكل حقبة وعصوره أنها العون والسند الحقيقي لأسرتها الكبيرة مصر ولأسرتها الحياتية، وهي العائلة التي نشأت فيها والعائلة التي ساهمت بعد ذلك في تكوينها.
وقدمت هالة عثمان، بمناسبة عيد الأم، التحية لكل سيدة سهرت وثابرت وتعبت من أجل إكمال مسيرة حياة أولادها وتنشئتهم تنشئة صالحة، وقدمت تحية خاصة لأم الشهيد التي قدمت روح فقيدها وهي أغلى ما تملك؛ فداء لتراب الوطن، وأهدت تهنئة خاصة إلى السيدات المعيلات اللاتي صمدن في مواجهة ضغوط الحياة وكن النموذج الحقيقي للعمل والبناء.
وهنأت المستشارة الدكتورة هالة عثمان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة عدالة ومساندة المرأة المصرية، كل سيدة في موقعها الوظيفي والتنفيذي والتعليمي والبحثي والقضائي وفي كافة مجالات الحياة والعمل التي ساهمت فيها المرأة بشكل كبير، وشهدت فيها التمكين الحقيقي في ظل قيادة سياسية حكيمة تنبهت لأدوار المرأة، وعملت على تعظيمها وتعزيز قدراتها وتمكينها بشكل فعلي على كافة المستويات والأصعدة.
على جانب آخر، وصف النائب أحمد سعد نويصر، عضو مجلس النواب، قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بالعفو الرئاسي عن جميع الغارمين والغارمات ممن يقضون عقوبات بمراكز الإصلاح والتأهيل قبل حلول شهر رمضان المعظم، وذلك بعد سداد الديون المستحقة عليهم من صندوق تحيا، بالقرار الحكيم، والذي يؤكد حرص الرئيس على لم شمل الأسرة المصرية.
وأضاف عضو مجلس النواب، في تصريحات له اليوم، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أدخل البهجة والسرور على أسر المصريين قبل أيام قليلة من بداية شهر رمضان الكريم، وتمكينهم من قضاء شهر رمضان المبارك مع أسرهم، مشيرا إلى أن هذا القرار جاء في توقيت مناسب، حيث أدخل الفرح والسعادة في قلوب الغارمات والغارمين وأسرهم.