مدير أهل مصر يدعو للتبرع لإنهاء تجهيزات المستشفى: «كل دقيقة بدرى فرصة فى الحياة»
قال الدكتور عادل أحمد المدير التنفيذي لمستشفى أهل مصر للحروق، إن الإصابة بالحروق مكلفة نفسيًا، والمريض يظل يعاني تبعاتها لفترات تمتد لـ10 سنين، وقد تمتد لأجيال، لافتًا إلى أن فرصته للوصول إلى الوظائف الآمنة والزواج تصبح أقل من غيره.
ولفت خلال لقائه مع الدكتور محمد الباز، في برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار"، إلى أن الدائرة المحيطة بمصابي الحروق، تحتاج هي أيضًا للدعم، وأن يتعلموا كيف يقدموا الدعم النفسي للمصاب، وما الذي يجب أن يقولوه له، وما يجب أن يتجنبوا قوله.
وأوضح أن تأخر وصول مصاب الحروق إلى المستشفى مضر جدًا، مؤكدًا ضرورة أن يصل إليها خلال 6 ساعات بحد أقصى.
وأردف: "ناس كثير مش فاهمة وظيفة الجلد، وتظنه جمالي، لمنح الشكل، لكن الحرق في الجلد يشبه طعنة في الكبد، الإصابة في الجلد تحتاج رعاية مركزة".
وأوضح أن المستشفى بنيت بفكرة أن تكون مرجعية لإصابات الحروق، يليه خلال 10 سنوات إنشاء 8 مراكز لعلاج الحروق، يليها مركز في كل محافظة، مثل الشبكة الموجودة في إنجلترا، لضمان أن المصاب بالحرق يصل للمكان المناسب.
وأشار إلى أن مستشفى أهل مصر تواكب ما يحصل في العالم، والمستشفى بها 200 سرير، لكن باستخدام التكنولوجي، يمكن تقديم الخدمة لآلاف المرضى، كما أن الزيارات المنزلية تمكن من إخراج المريض مبكرًا، وتوفر عدد أيام الإقامة.
ونوه أن ما تحتاجه المستشفى الآن بعد انتهاء أعمال البناء بنسبة 100% هو بعض التجهيزات.
ودعا الناس للتبرع للمستشفى، لإكمال التجهيزات، قائلا: "كل دقيقة نطلع المستشفى بدري، معناها فرصة في الحياة، كل دقيقة كسبناها، كسبنا جولة ضد الموت".