محافظ دمياط تفتتح محور السيالة فى بورسعيد
افتتحت الدكتورة منال عوض، محافظ دمياط، الأحد، محور السيالة/ بورسعيد الذى شهد أعمال تطوير بطول ٢.٥ كم، وذلك ضمن خطة رفع كفاءة الطرق الرئيسية التى تشهدها عدد من المدن بمحافظة دمياط، وذلك بحضور اللواء محمد همام سكرتير عام المحافظة.
أشارت د.منال عوض إلى أنه تم تنفيذ مشروع متكامل لتطوير الطريق، حيث تضمنت أعمال توسعة للطريق لتصبح الحارة الواحدة بعرض ١٢ مترا، ورفع كفاءة الجزيرة الوسطى وتشجيرها وإعادة تخطيط ميدان الجمل وإنشاء سارى علم به، علاوة على إحلال أعمدة الإنارة وإنشاء ساحات لانتظار السيارات ورصفها بالبلاطات الخرسانية وأرصفة جانبية ببلاطات الانترلوك، علاوة على إنشاء شبكة لصرف مياه الأمطار بـ١٧ بالوعة.
بجانب ما تم تنفيذه من أعمال إحلال لشبكات المرافق بالمنطقة واستبدال شبكات الكهرباء الهوائية بكابلات أرضية، وكذلك تغطية عدد من المناطق الغير مخدومة بالصرف الصحى، وأيضًا تعديل أماكن الدورانات بما يتناسب مع الدراسات المرورية ومطالب المواطنين، وكذلك رصف حارتى الطريق بالأسفلت وتخطيطه.
وأشارت الدكتورة منال عوض إلى أن محور السيالة بورسعيد يُعد من أهم المحاور المرورية بالمحافظة والمؤدية إلى مدينة دمياط حيث يربط بين طريقا دمياط/ بورسعيد، والدكتور على مصطفى مشرفة "الترعة الشرقاوية"، لافتة إلى أن الطريق تعرض للإهمال على مدار سنوات طويلة وتعددت صور الإشغالات به، لذا حرصت المحافظة على وضع خطة محددة للتطوير الشامل للارتقاء بالشكل الحضارى لمدخل المدينة ورفع كفاءة الطريق بشكل عام.
تابعت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، آخر التطورات بمشروع إنشاء مبنى ديوان عام المحافظة وتطوير المنطقة المحيطة وإنشاء النصب التذكارى، وذلك خلال الاجتماع المُنعقد اليوم برئاستها، وبحضور ممثلى الجهتين المُنفذة والاستشارية.
حيث شهد الاجتماع استعراض الموقف التنفيذى للأعمال الإنشائية التى تم تنفيذها حتى الآن، وكذلك موقف إنشاء النصب التذكارى للشهداء وإحلال وتطوير سور كورنيش النيل وتدبيشه وكذا تطوير المنطقة المحيطة بالكامل، بجانب عرض مخطط فرش وتجهيز أقسام المبنى.
فى السياق، ناقشت المحافظ المراحل القادمة لخطة التنفيذ، والتى ستتم وفقًا لخطوات محددة ومتوازية بالمبنى والمنطقة المحيطة، كما بحثت آلية تنفيذ الأعمال الخاصة بتطوير كورنيش النيل وفقًا لخطة عمل لا تتعارض مع الحركة المرورية بالمنطقة، وأكدت المحافظ الإسراع بمعدلات التنفيذ والالتزام بالجدول الزمنى الخاص بالمشروع؛ لتحقيق محاور المخطط المتكامل التى تم إعدادها بما يتناسب مع المعايير الخاصة بالمنشآت الحكومية، وكذلك الارتقاء بالشكل الحضارى للمنطقة بالكامل.