خبير: انهيار البنوك الأمريكية مؤشر بأن السوق لا يتحمل أسعار الفائدة المرتفعة
قال الدكتور بيار الخوري، الخبير الاقتصادي، إن الاقتصاد الأمريكي يعاني من أزمة قبل الحرب الروسية الأوكرانية، ولكن الإعلام الأمريكي يحاول أن يسوق أن الحرب سبب أزمة البنوك الحالية ولكنها قديمة وقد تكون متأثرة بالأزمة المالية في عام 2008.
ارتفاع حدة التضخم في أمريكا منذ نهاية 2021
وأضاف خلال مداخلة عبر "زووم"، لبرنامج "المراقب"، مع الإعلامية دينا سالم، والمذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أنه منذ نهاية عام 2021، ارتفعت حدة التضخم في الولايات المتحدة، وبدأ الفيدرالي الأمريكي في رفع الفائدة، مؤكدًا أن رفع الفائدة يصطحب معه مخاطر كبيرة على الاقتصاد وتكون أمريكا في خيار صعب بين رفع الفائدة وتحقيق التوازن الاقتصادي.
وأشار إلى أن انهيار البنوك الأمريكية مؤشر بأن السوق لم يعد قادرًا على أسعار فائدة مرتفعة، مؤكدًا أن الانقباض الاقتصادي أو ما يفعله اليوم الاحتياطي الفيدرالي يؤدي لحرمان الأسواق من سيولة مالية لاستمرار الاقتصاد مما يؤدي لوقوع الأقل تحملًا في أضرار السيولة.
وتابع، أن العلاقة بين السلطة التنفيذية والفيدرالي معقدة، والبنك المركزي الأمريكي هو مجموعة مملوكة للقطاع المصرفي والخاص، عكس البنوك المركزية في العالم حيث تكون امتدادًا للسلطة التنفيذية بشكل أو بأخر.