مصر الخير: «كتف فى كتف» أكبر مبادرة للحماية الاجتماعية فى تاريخ مصر
أشادت مؤسسة "مصر الخير" بجهود التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ودوره في إنجاح دور الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني وتحقيق منظومة التكامل بين جميع المؤسسات، وذلك منذ تدشينه في مارس من العام الماضي من أجل تخفيف العبء عن كاهل الأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا.
وثمّن الدكتور علي جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة "مصر الخير" دعم الرئيس للعمل الأهلي في مصر وحرصه على المشاركة في احتفالية تدشين مبادرة "كتف في كتف" إيذانًا بالانطلاق الفعلي للمبادرة الاجتماعية الأضخم على أرض الواقع التي يستفيد منها ٢٠ مليون مواطن خلال شهر رمضان المبارك، معربًا عن شكره له لحرصه على كل ما من شأنه خدمة المجتمع وإيمانًا منه بأهمية العمل الأهلي في تنمية الوطن والمواطن، حيث حرص منذ توليه المسئولية على أن ينتصر للفئات الأكثر احتياجًا والأشد فقرًا.
وأضاف في بيان لمؤسسة "مصر الخير" أن مبادرة "كتف في كتف" تعتبر أكبر مبادرة للحماية الاجتماعية في تاريخ مصر والعالم لدعم المواطنين في المحافظات ونقل نموذج جديد للتكافل بين أبناء الوطن الواحد من خلال استهداف دعم المواطنين الأكثر احتياجًا استعدادًا لشهر رمضان المبارك.
وأشار جمعة إلى أن المؤسسة كانت من أوائل مؤسسات المجتمع المدني التي تعاونت مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي لمساعدة محدودي الدخل على امتداد الوطن.
من جانبه قال الدكتور محمد رفاعي الرئيس التنفيذي للمؤسسة، إن هدفنا إدخال الفرحة في قلوب المصريين وحرصنا على المشاركة في المبادرات التي ينفذها التحالف، كما شاركنا في مبادرات "ستر وعافية" و"قطار الخير" في إطار توجيهات الرئيس لتوفير مزيد من الدعم لتخفيف العبء عن كاهل الأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا.
وأوضح رفاعي أن المؤسسة مشاركة بقوة وداعمة لمبادرة "كتف في كتف" من خلال تقديم كراتين المواد الغذائية ووجبات الإفطار الساخنة للأسر المستحقة من خلال المطابخ والوجبات الساخنة في ٤ محافظات هي: القاهرة الكبرى ودمياط، وشمال وجنوب سيناء، حيث تهدف للوصول إلى ٢٥ ألف مستفيد.
كما تشارك المؤسسة في تسيير ٥ شاحنات محملة بالمواد الغذائية الشاملة تصل حمولة كل شاحنة حوالي ٢٠ طنًا وسيتم توزيعها في سوهاج والبحيرة والمنيا وستتم تعبئتها في محافظتي دمياط وشمال سيناء بهدف مشاركة الشباب المتطوعين من أبناء المحافظة في الحملة، بالإضافة لممثلي الجمعيات القاعدية لخلق حالة من المشاركة الفعالة في الحملة وإدخال الفرحة والسرور على المستحقين في الشهر الكريم.