وزير الأوقاف يكرم المشاركين في الدورة الثالثة لاتحاد إذاعات وتلفزيونات «التعاون الإسلامي»
كرَّم الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، المشاركين في الدورة الثالثة لاتحاد إذاعات وتلفزيونات منظمة التعاون الإسلامي التي عقدت بأكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين بمدينة السادس من أكتوبر في الفترة من 9/ 3/ 2023 حتى 18/ 3/ 2023 حول: "مهارات التواصل لدى معدي ومقدمي البرامج ودورها في نشر القيم النبيلة".
وفي كلمته، رحب الدكتور محمد مختار جمعة، بالدكتور عمرو الليثي، رئيس اتحاد الإذاعات الإسلامية والحضور، مشيرًا إلى أن هذه هي الدورة الثالثة التي تتم بالتعاون والتنسيق بين اتحاد إذاعات وتلفزيونات منظمة التعاون الإسلامي ووزارة الأوقاف، وأن هذه الدورات تعتبر فرصة ومجالًا واسعًا لتبادل الخبرات والثقافات والبرامج، فالعلم من المهد إلى اللحد.
وقد قال العلماء: مع المحبرة إلى المقبرة، وحين تتوقف عن تنمية ذاتك ثقافيًا أو سياسيًا أو علميًا يسبقك الزمن ويسبقك الآخرون في زمن شديد التسارع لا يتوقف، مؤكدًا أن أصحاب الرسالة يستعذبون ما يجدون من مشاق في سبيل إيصال رسالتهم، أيًا كانت هذه الرسالة، سواء كانت رسالة دينية أو تربوية، والرسائل الدينية تتفرع عنها الرسائل الوطنية، فمصالح الأوطان من صميم مقاصد الأديان، وكل شيء جاد لابد له من طريق شاق.
وأوضح وزير الأوقاف، خلال عرض فيلم تسجيلي عن أنشطة الوزارة في شهر رمضان أن استقبال وزارة الأوقاف لهذا الشهر سيكون فريدا، كما أوضح أن الجمعة الماضية تم افتتاح أكثر من 90 مسجدًا، مؤكدًا أنه قد تم افتتاح أكثر من عشرة آلاف وستمائة مسجد في عهد سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أن العناية تتضمن المبنى والمعنى، فقد اهتمت وزارة الأوقاف بإقامة العديد من الأنشطة التثقيفية في المساجد، مثل الدروس والمقارئ وبرامج الطفل، سائلًا الله (عز وجل) أن يجعل هذا الشهر شهر خير على مصر والعالم أجمع.
وفي كلمته أعرب الدكتور عمرو الليثي رئيس اتحاد الإذاعات الإسلامية، عن خالص الامتنان والعرفان للقائمين على وزارة الأوقاف معبرًا عن جزيل شكره وتقديره لجهود الدولة المصرية في الارتقاء بالعمل الإعلامي في مصر وخارجها وللدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على الدعم الكبير والعظيم واللامتناهي لنجاح هذه الدورة، مؤكدًا أن هذه الدورة لبنة منيرة لتزيد من ثقافة المنتسبين إلى اتحاد إذاعات وتلفزيونات منظمة التعاون الإسلامي، ليكونوا رسل سلام إلى بلادهم.