لأسباب تتعلق بالأمن القومى.. توترات متصاعدة بين واشنطن وبكين بسبب «تيك توك»
سلطت صحيفة آسيا تايمز الآسيوية، الضوء على تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة الامريكية والصين بسبب شركة تيك توك الصينية.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تضغط على الصين من أجل إلغاء "بايت دانس"، في ظل عدم قدرة فرص تدابير انتقامية محدودة من قبل بكين بسبب “فيسبوك” ويوتيوب لا يعملان في السوق الصيني شديد الرقابة.
وكشفت الصحيفة الى ان استجابة لطلب إدارة بايدن بأن تبيع ByteDance الصينية حصتها في TikTok جاءت لأسباب تتعلق بالأمن القومي، كما اشتكت بكين من أن الولايات المتحدة "تقمع" الشركات الصينية.
وصرحت لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة (CFIUS)، وهي لجنة مشتركة بين الوكالات تابعة للحكومة الأمريكية، لـByteDance أنه إذا لم تتخلص من أسهم TikTok، فسيتم حظر استخدام تطبيق الفيديو القصير.
وزارة الخارجية الصينية
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانج وين بين، إن الولايات المتحدة فشلت حتى الآن في تقديم دليل يثبت أن تيك توك يهدد أمنها القومي.
كما أنه يجب على الولايات المتحدة التوقف عن نشر معلومات كاذبة حول قضايا أمن البيانات وقمع الشركات ذات الصلة بشكل غير معقول.
وقال وانج إن الولايات المتحدة عممت مفهوم الأمن القومي وأساءت استخدام سلطة الدولة لقمع الشركات الأجنبية.
كما قال إنه يتعين على الولايات المتحدة توفير بيئة أعمال منفتحة وعادلة وغير تمييزية للشركات من جميع أنحاء العالم.
في عام 2020، أصدر الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب أوامر تنفيذية لحظر تنزيلات تطبيق TikTok في الولايات المتحدة.
وكان ترامب يأمل في إجبار ByteDance على بيع عمليات TikTok الأمريكية، لكن خطة Oracles لشراء العمليات سقطت بعد أن تولى الرئيس جو بايدن منصبه.
في الشهر الماضي، قدم رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب مايكل ماكول مشروع قانون، قانون ردع الخصوم التكنولوجيين لأمريكا، والذي إذا تم إقراره وتم التوقيع عليه ليصبح قانونًا سيسمح للرئيس بحظر استخدام TikTok في جميع أنحاء البلاد.