خفر السواحل الصيني يدخل المياه المتنازع عليها مع اليابان لحماية سيادة الصين
أعلن خفر السواحل الصيني، اليوم الأربعاء، دخول مياه إقليمية لجزر متنازع عليها مع اليابان.
وأكد خفر السواحل الصيني، أنه دخل المياه المتنازع عليها مع اليابان لـ"حماية سيادة الصين"؛ حسبما جاء عبر شبكة سكاي نيوز عربية.
كانت قد شهدت تصاعد توترات بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية بسبب زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكية نانسي بيلوسي منذ شهر، وهو ما جعل الصين تقوم بالتدريبات العسكرية بالقرب من تايوان وأطلقت طائرات بدون طيار بالقرب من اليابان.
وكان الخط في السابق عبارة عن حدود سيطرة غير رسمية ولكنها تحظى باحترام كبير بين بكين وتايبيه، حيث أضافت الوزارة أن الجيش التايواني رد بتحذيرات إذاعية ووضع قوات الدوريات الجوية والسفن البحرية وأنظمة الصواريخ الساحلية في حالة تأهب.
كما حلقت طائرتان صينيتان بدون طيار حول محافظة أوكيناوا في اليابان، مما دفع قوات الدفاع الذاتي الجوية لليابان إلى التدافع بطائرات مقاتلة ردًا على ذلك، وفقًا لبيان صادر عن وزارة الدفاع اليابانية.
وكانت الوزارة قد اقترحت في السابق أن 68 طائرة حلقت إلى المنطقة، لكنها أوضحت لاحقًا أن 19 طائرة تعمل غرب الخط الوسطي الفاصل بين مضيق تايوان.
وتأتي هذه التحركات في الوقت الذي تضاعف فيه الصين من الخطاب الذي يلقي باللوم على الولايات المتحدة في تصعيد التوترات وإجبارها على الرد.
وأعلنت بكين عن فرض عقوبات على بيلوسي وعائلتها المباشرة وقالت إنها ستعلق التعاون مع واشنطن في عدة قضايا من بينها مكافحة تغير المناخ ، مشيرة إلى أن الصين تعلق التعاون مع الولايات المتحدة في مجموعة من القضايا وعقوبات بيلوسي بسبب رحلة تايوان.
وأطلقت الصين سابقًا صواريخ على المياه المحيطة بتايوان - وهي جزيرة ديمقراطية يبلغ عدد سكانها 24 مليون نسمة، والتي يعتبرها الحزب الشيوعي الصيني أراضيها، على الرغم من عدم السيطرة عليها مطلقًا - وعلى الأخص أثناء أزمة مضيق تايوان في التسعينيات.
لكن الصواريخ التي تحلق فوق الجزيرة تمثل تصعيدًا كبيرًا، حيث حذر المسئولون الأمريكيون من أنه قد يكون هناك المزيد في المستقبل.