تعيين لى تشيانج رئيسا للحكومة الصينية
عُيّن لي تشيانج رئيسًا للحكومة الصينية، وهو من الشخصيات الموثوقة الأكثر قربًا من الرئيس شي جين بينج، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.
وتشيانج (63 عامًا) هو المسؤول السابق للحزب الشيوعي في شنغهاي، وقد تضررت صورته إلى حد ما في الربيع أثناء الحَجْر الفوضوي في مدينته.
الاستخبارات الأمريكية: الصين في مقدمة الدول المنافسة للولايات المتحدة
من جهة أخرى، أكدت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية أفريل هاينز، أن الصين تأتى فى مقدمة الدول التى تنافس الولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت هاينز - في جلسة استماع أمام لجنة المخابرات في مجلس النواب الأمريكي، وفقًا لقناة (الحرة) الأمريكية، أمس الجمعة، إن الحرب القادمة لن تكون تقليدية بل سينتصر فيها الأكثر تطورًا في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، داعية إلى الاستثمار في هذه المجالات لمواجهة الكثير من التحديات الأمنية العالمية.
وأشارت إلى أن بوتين لديه ثقة بأنه يستطيع هزيمة أوكرانيا ويريد منع الدعم الغربي لأوكرانيا، ومن ثم تهديد حلف شمال الأطلسي، معتبرة ذلك من أهم التحديات الأمنية التي تواجه الولايات المتحدة بعد الصين.
صادرات الصين تشهد تراجعًا فى بداية 2023
وفى سياق آخر، تراجعت صادرات الصين ووارداتها على أساس سنوي في شهري يناير وفبراير، بسبب تباطؤ الطلب في الخارج وتدهور الوضع الصحي في البلاد، في خضم توترات جيوسياسية مع واشنطن.
ويؤدي التهديد من الركود في الولايات المتحدة وأوروبا، والتضخم المتزايد، إلى تراجع الطلب الدولي على المنتجات الصينية.
ورفعت بكين بشكل مفاجئ معظم تدابيرها لمكافحة كوفيد-19 في ديسمبر بعدما أبطأت اقتصادها طيلة ثلاث سنوات، ولكن أدى القرار إلى ارتفاع عدد المصابين ما عطل سلاسل الإنتاج والتوريد إلى حد كبير في يناير.
وبالتالي، تراجعت صادرات الصين في شهري يناير وفبراير مجموعَين بنسبة -6,8 بالمئة على أساس سنوي، وفقًا لأرقام بالدولار نشرتها الجمارك الصينية الثلاثاء، ومع ذلك، كان محللون قد توقعوا أن يبلغ التراجع -12 بالمئة.
ومنذ أكتوبر، تشهد مبيعات الصين تراجعًا مستمرًا، وشهدت في ديسمبر أكبر انخفاض لها منذ فترة بدء انتشار الوباء في 2020 حين كان نشاط الصين متوقفًا، مسجلة -9,9 بالمئة.