عمر شهريار يناقش «لا شئ يبقى لا شئ يموت» فى بتانة
يحل الشاعر الكاتب الصحفي عمر شهريار، في ضيافة مؤسسة بتانة الثقافية، لمناقشة وتوقيع أحدث إبداعاته، ديوان “لا شئ يبقي .. لا شئ يموت”، والصادر عن الدار مؤخرا، وذلك في تمام الساعة السابعة من مساء الثلاثاء الموافق 14 مارس الجاري.
ويتناول الديوان بالنقد والتحليل كلا من: دكتور هيثم الحاج علي، الناقد والرئيس السابق للهيئة المصرية العامة للكتاب ــ الناقد دكتور محمد السيد إسماعيل ــ الباحثة ابتهال رباح ويدير الأمسية الشاعر كمال أبو النور.
تعقد الأمسية في مقر دار بتانة للنشر والتوزيع، والكائن أعلى مقهي الحرية بميدان باب اللوق.
ويأتي ديوان “لا شئ يبقي .. لا شئ يموت” للشاعر عمر شهريار، بعد مضي خمس سنوات من إصداره لديوانه “كفجيعة تعاند النسيان”، والصادر عن نفس الدار ــ بتانة للنشر ــ بالإضافة إلي عشرات المقالات النقدية المنشورة له بمجلة الإذاعة والتليفزيون.
ــ “العرافة” للكاتبة فاطمة خير
في سياق متصل، تنظم مؤسسة بتانة الثقافية، في السابعة من مساء بعد غد السبت، حفل توقيع ومناقشة، رواية “العرافة”، والصادرة أيضا عن دار بتانة للنشر، للكاتبة فاطمة خير، ويناقشها كلا من: الكاتبة والناقدة السينمائية ناهد صلاح، والكاتب شعبان يوسف، وتدير الأمسية الإعلامية مني سلمان.
ومما جاء في رواية “العرافة” للكاتبة فاطمة خير نقرأ:"غرفت بيديها تراباً لا أعرف من أين جاء، لكنه نزل أمامي لوحةً زيتية! صرت أرى الماضي، فهل يمكن أن أعرف المستقبل؟ مسحت بيديها سريعاً وكأنها سمعتني، ضحكت ببساطة وكأنها لم ترتكب جُرماً! لقد أثارت فضولي ثم.. ثم رحلت! ببساطة عاد كل شئ كما كان."
وفي موضع آخر تقول “خير”: جاءتني في منامٍ لم أجربه منذ سنوات، ترقص فوق لوحة الإعلانات، تُخفي شخوص الإعلان وتقف محلهم، تشير بيديها إليَّ :"كن حراً..الآن"، ثم ترقص فوق اللوحة الضخمة، مَن هذهِ المرأة المجنونة؟ وكانت المرة الأولى التي أراها فيها، لكنها لم تكن الأخيرة.