«حياة كريمة» تنجح فى تخفيف العبء على المرأة المعيلة والمطلقات
قامت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بتطوير وإحلال البنية التحتية داخل القرى النائية والأكثر فقرًا، إلى جانب تجديد منظومة الصرف الصحي، وإنشاء محطات جديدة لخدمة جميع السكان.
واهتمت المبادرة بالمجال الطبي والصحي، وجاء ذلك من خلال تطوير الوحدات الصحية وإدخال الأجهزة الطبية الحديثة، إلى جانب تنظيم القوافل الطبية التي تقوم بالبحث عن المرضى للكشف وتقديم العلاج بالمجان.
ولم تغفل المبادرة مساعدة السيدات المطلقات، حيث قدمت الدعم الكامل لهن من خلال توفير منزل أمن ومعاشات دائمة، وتنظيم ندوات توعوية للحيث عن نظرة المجتمع للمطلقات وتغير تلك النظرة، وكان ذلك بمثابة حلم كبير لدى سكان القرى بعدما عانوا لسنوات طويلة بسبب قلة الخدمات المقدمة لهم.
«كنت أشعر بالخوف دائمًا».. هكذا عبّرت «هناء السعداوي»، ٤٨ سنة، إحدى القاطنات بمركز الصف التابع لمحافظة الجيزة، عن الحياة التي كان يملؤها القلق الدائم بعد انفصالها عن زوجها وتركها بدون قوت يومها، الأمر الذي جعلها تتلقى المساعدات الغذائية من الجيران والأصدقاء بعدما قامت بالبحث عن عمل لكن دون جدوى.
قالت «هناء» في حديثها «للدستور» إنها لم تكن تتوقع أن تخصص المبادرة جانبًا خاصًا للمطلقات، لهذا لم تعد وحيدة في الحياة، بعدما اعتزلت الأهل والأقارب الذين كانوا يعاملونها بطريقة سيئة بعد انفصالها عن زوجها.
وذكرت أنها كانت تعاني كثيرًا بسبب قلة المال وعدم القدرة على توفير قوت يومها، لذلك قامت بتقديم أوراقها لمبادرة حياة كريمة لإنهاء الإجراءات الرسمية، للحصول على القرض الخاص بالمطلقات، لتنشئ مشروعها الخاص وتسطتيع توفير قوت يومها .
وتختتم حديثها بتقديم الشكر للقائمين على المبادرة بعدما قاموا بمساعدتها هي و جميع سكان المركز، كما وجهت الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على تلك المبادرة التي غيرت وجه الريف المصري إلى الأفضل.