«عدالة ومساندة المرأة» تحيي أدوار النساء الملهمات في مصر والعالم
وجه مجلس أمناء مؤسسة عدالة ومساندة المرأة المصرية، برئاسة المستشارة الدكتورة هالة عثمان، التحية والتقدير إلى جميع النساء داخل مصر والمنطقة العربية والإفريقية والعالم، بمناسبة احتفالات العالم ومصر باليوم العالمي للمرأة والذي يوافق 8 مارس من كل عام، كدلالة رمزية وقيمة معنوية مهمة على الاحترام العام وتقدير وحب المرأة لإنجازاتها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.
وقدمت المستشارة الدكتورة هالة عثمان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة عدالة ومساندة المرأة المصرية، التحية إلى جميع النساء الملهمات على مستوى العالم ومن داخلهم المرأة المصرية التي أثبتت وبجدارة في الجمهورية الجديدة أنها خير عون وسند للدولة المصرية وأسرتها على كل المستويات.
وخصت رئيس مجلس أمناء مؤسسة عدالة ومساندة المرأة المصرية، تحية أخرى إلى عموم النساء المهمشات والمعيلات على مستوى العالم واللاتي يعانين من جراء الحروب والأحداث الاقتصادية والتهجير والظروف المعيشية الصعبة، وقدمت الشكر للقيادة السياسية في مصر على اهتمامها بتمكين المرأة على كافة المستويات والاهتمام بها وبمشكلاتها وتقدير احتياجاتها ورفع العوز عنها من خلال عدد كبير من المبادرات.
على جانب أخر، قدمت الإعلامية والروائية بسنت عثمان، الأمين العام لمؤسسة عدالة ومساندة المرأة المصرية، التهنئة لكل نساء العالم ومصر، وخصت بالتهنئة المتطوعات من النساء واللاتي يقمن بأدوار مهمة في خدمة مجتمعاتهم وتحديدا داخل الدولة المصرية، وهو ما تكشفه أرقام النساء المتطوعات في كافة المبادرات التنموية والمجتمعية والرئاسية والتي منها مبادرة حياة كريمة، والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، واتحاد شباب الجمهورية الجديدة، ليس هذا فحسب بل تكشفه أيضا أرقام النساء اللاتي يشغلن مناصب داخل مؤسساتهم الأهلية أو مؤشرات التمكين العام للمرأة داخل مؤسسات الدولة المصرية.
وقدمت بسنت عثمان تحية خاصة إلى المتطوعات داخل مؤسسة عدالة ومساندة المرأة المصرية، ومقررات اللجان، وجميع الداعمين لأعمال المؤسسة من النساء باعتبارهن قاطرة بناء حقيقية لعمل المؤسسة.
من جهته، أشار حسام الدين الأمير، عضو مجلس أمناء مؤسسة عدالة ومساندة المرأة المصرية، والقائم باعمال المدير التنفيذي للمؤسسة، إلى شعار الامم المتحدة هذا العام في احتفالها باليوم العالمي للمرأة وهو "إشراك الجميع رقميا: الابتكار والتقنية لتحقيق المساواة بين الجنسين"، ونوه تقرير الامم المتحدة إلى أن النساء عاجزات عن الحصول على خدمة الإنترنت ولا يشعرن بالأمان فيها، وبالتالي فإنهن عاجزات عن تطوير المهارات الرقمية اللازمة للمشاركة في المساحات الرقمية، مما يقلل من فرصهن في الحصول على الوظائف في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، مشيرا إلى أن الدولة المصرية فطنت لهذا الامر واتاحت التكنولوجيا للجنسين بل قامت بتدريب كل النساء في المجتمعات المصرية على استخدام خدمة الانترنت واستخدام التكنولوجيا الرقمية وأصبحت المرأة شريك جنبا إلى جنب مع الرجل في استخدام التكنولوجيا والاستفادة من تطبيقاتها.
وقدم حسام الدين الأمير تحية خاصة إلى المرأة ذات الإعاقة وكل النساء اللاتي لهن دور داخل أسرهم التي بها شخص من ذوي الاعاقة، وذلك لجهود النساء سواء كانت من أصحاب الإعاقات، أو من ذويهم في تحمل مسؤولية مضاعفة على كل المستويات.