«بروكسل تايمز»: الاكتشافات الكبرى فى مصر تمثل أهمية اقتصادية كبيرة
أكدت صحيفة "بروكسل تايمز" الأوروبية، أن الاكتشافات الكبرى التي أعلنت عنها مصر في الأشهر الأخيرة تمثل أهمية اقتصادية كبيرة في إنعاش قطاع السياحة وتحقيق هدف الحكومة بجذب 30 مليون سائح سنويًا بحلول عام 2028.
وقالت الصحيفة، إن السلطات المصرية أعلنت أمس الاثنين، اكتشاف تمثال مبتسم يشبه أبو الهول، له غمازات تمثل إمبراطور روماني ، في معبد حتحور في دندرة، على بعد 500 كيلومتر جنوب القاهرة.
وقالت وزارة السياحة والآثار، إن تمثال أبو الهول المصنوع من الحجر الجيري اكتشف في "حوض بيزنطي داخل قبر من طبقتين" إلى جانب "شاهدة رومانية منقوشة بالنقوش الديموطيقية والهيروغليفية".
وأضافت أن هذه الشاهدة لم يتم فك شفرتها بعد للكشف عن الهوية الدقيقة للإمبراطور، الذي قال الفريق المصري المسؤول عن التنقيب إنه يمكن أن يكون "الإمبراطور الروماني كلوديوس".
يشتهر الموقع بزودياك دنديرا، الذي وصل إلى باريس عام 1820، عندما أرسل المحافظ الفرنسي سيباستيان لويس سولنييه فريقًا لكشف النقوش البارزة بالمتفجرات، وهذا التمثيل للقبة السماوي ، التي يزيد عرضها عن 2.5 متر وارتفاعها ، معلقة من سقف في متحف اللوفر منذ عام 1922، بينما تحل محلها نسخة من الجبس في دندرة.
وكشفت مصر عن العديد من الاكتشافات الكبرى في الأشهر الأخيرة ، خاصة في مقبرة سقارة بالقرب من القاهرة ، والمعروفة بالهرم المدرج للفرعون زوسر ، ولكن أيضًا في هضبة الجيزة الشهيرة ، حيث لا تزال آخر عجائب الدنيا السبع القديمة قائمة.
وأعلنت مصر أيضا عن اكتشاف ممر مخفي بطول تسعة أمتار داخل الهرم الأكبر في مصر ، وهو هرم خوفو ، والذي قد يؤدي إلى "حجرة الدفن الحقيقية للملك خوفو" يعتقد أنها تحتوي على كنز الفرعون.
وإلى الجنوب ، في الأقصر ، تم الكشف مؤخرًا عن بقايا "مدينة رومانية بأكملها" تعود إلى القرون الأولى بعد الميلاد ، في الأقصر ، طيبة الفراعنة.
بالنسبة لبعض الخبراء ، فإن مثل هذه الإعلانات لها أهمية سياسية واقتصادية أكبر من الأهمية العلمية، حيث تستهدف حكومتها 30 مليون سائح سنويًا بحلول عام 2028 ، مقارنة بـ 13 مليونًا قبل فيروس كورونا.