قطار التطوير يصل محطة الإسكندرية: أهلاً بكم في عروس المتوسط
على مدار 8 سنوات، شهدت منظومة الطرق والمواصلات طفرة كبيرة وتطور ضخم خلال عهد الرئيس السيسي؛ لإنشاء محاور وشبكات طرق متطورة تربط المدن والمحافظات حيث نجحت في القضاء على الزحام وتكدس المرور.
كما ساهمت هذه المحاور في زيادة حركة التجارة والاستثمارات بين المحافظات وسهّلت شرايين التنمية بين المناطق الصناعية والموانئ المصرية، ضمن المشروعات الضخمة التي قامت بها الدولة بمختلف المحافظات، وكان لمحافظة الإسكندرية نصيب كبير في هذا التطور.
ضمن مشروعات التطوير التي شهدتها الإسكندرية كان إعادة هيكلة محطة السكة الحديد التي تم تنفيذها في أغسطس 2021، ضمن مشروعات قطاع الطرق والمواصلات، خاصة أن محطة الإسكندرية ثاني أقدم محطة فى الشرق الأوسط وأفريقيا وذلك بعد محطة مصر.
وتمت أعمال التطوير والتجديد من قبل خبراء ومرممي الآثار والذين شاركوا في أعمال التطوير بالمحطة، حيث شملت تلك الأعمال ترميم الواجهة الأثرية للمحطة وتدعيم الأسقف وتطوير جميع الأرصفة وصالات التذاكر وساحة انتظار السيارات مع الحفاظ على الطابع الأثرى للمحطة وشكلها التاريخى وتحديث وتغيير شبكة المرافق الموجودة بها بالكامل.
شملت أعمال التطوير الأرصفة بالكامل وصالة الركاب وصالات التذاكر والواجهات التاريخية للمحطة والقاعة الملكية، ويرجع تاريخها لعام 1856 مع إنشاء أول خط سكة حديد يربط الإسكندرية والقاهرة عندما قام الخديو عباس حلمى الثانى حاكم مصر حينها بإسناد مهمة إنشاء أول خط سكة حديد فى مصر إلى مصمم السكك الحديدية البريطانى روبيرت ستيفنسون بتاريخ 12 يوليو 1851، وانتهى تنفيذ الخط بالكامل حتى محطة مصر بالإسكندرية 1856، وفى عهد الملك فؤاد الأول تم توسعة المحطة وبنائها وفق تصميمها الحالى حيث قام بافتتاح مبناها الحالى 1927 وهو ما تم تطويره وترميمه.