وضع اللمسات الأخيرة لتطويره.. تعرف على مقتنيات متحف «إيمحوتب» وموعد افتتاحه
كشف الدكتور ممدوح فاروق، مدير متحف مهندس هرم زوسر في سقارة، مقتنيات متحف “إيمحوتب”وذلك بعد وضع اللمسات الأخيرة لافتتاحه، مؤكدا أنه متحف نادر ونوعي ويضم آثار سقارة فقط لا غير.
وأضاف مدير متحف مهندس هرم زوسر في سقارة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يامصر"، المذاع على "القناة الأولى": "متحف إيمحوتب يوجد به 6 قاعات بالمبنى بخلاف الملحقات الخدمية، وقاعة سينما تعرض اكتشافات سقارة، وتمثال لإيمحوتب، وأقدم مومياء في التاريخ وهي مومياء نادرة ترجع للأسرة السادسة، وأقدم أدوات جراحية طبية بالتاريخ، وجبنة قريش ودوم محنطين، وتمثال لأبوالهول، ولوحة للمجاعة ومنحوتات خشبية، مقابر سقارة وغيرها.
وأوضح أن المتحف بالمراحل الأخيرة من تطويره، والافتتاح قد يكون الصيف المقبل، وسيكون له احتفالية مميزة.
وعن الفرق بين هروم خوفو وهرم زوسر، قال إن هرم خوفو علامة مميزة بالحضارة المصرية ويرجع لـ2550 قبل الميلاد، ولكن هرم زوسر تاريخه يرجع عمره لـ2650 سنة قبل الميلاد.
ومن الناحية المعمارية، تابع: "نجد أن هرم خوفو سبقه هرمين، هرم سنفرو بدهشور، وهو والد الملك خوفو، وسبقه هرم زوسر، وفكرة بناء الأهرامات هي كونه مكان للدفن من مستويين، مستوى علوي، ومستوى سفلي، حيث يتم الدفن تحت الأرض، شارحا أن هرم زوسر به بئرين موجودين، أحدهما بئر 27 متر عمق وتم نحته بالصخر، والأخر 32 متر، هذا بجانب وجود سراديب وممرات تحت الأرض تصل لـ6 كيلو متر، وهو بمثابة نحت تحت الأرض".
وأوضح، أن الجزء العلوي من هرم زوسر عبارة عن 6 مصاطب، حيث تجرى عليها الطقوس ما قبل الدفن، وتتم الطقوس بالأعلى والدفن بالأسفل، موضحا أن مهندس هرم الملك خوفو طور الأفكار، وتحول الهرم من 6 مصاطب لهرم كامل يضم حجرات سرية كبيرة جدا، وهو تطور معماري مرتبط بالتطور العقائدي الفلسفي، وكل فترة يحدث تطور بالعقيدة ويطور معه الشكل المعماري.