المرض تسبب فى بتر ساقها.. قصة مُسنة أنقذتها «حياة كريمة» من الموت
قامت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة » بتطوير وإحلال البنية التحتية داخل القرى النائية والأكثر فقرًا، كما قامت بتجديد الوحدات الصحية وإدخال عليها الأجهزة الطبية الحديثة، إلى جانب تنظيم القوافل الطبية التي تجوب القرى للكشف وعلاج المرضى بالمجان، واهتمت المبادرة بكبار السن وبدأ بمتابعة حالتهم الصحية وتوفير الأدوية لهم بشكل مستمر بالمجان، وكان ذلك حلم لدى المرض بسبب أنهم عانوا لسنوات طويلة بسبب قلة الخدمات الطبية المقدمة إليهم .
ـ «الرئيس مش ناسينا وخلانا نعيش بكرامتنا»
«فاطمة عبد العدل»، تبلغ من العمر ٥٧ سنة، تقطن بمنطقة الصف التابعة لمحافظة الجيزة،عانت من مرض السكري والذي استمر معها لسنوات طويلة، فتسبب في تأخر حالتها الصحية حتى تطلب الأمر لبتر ساقها، وأصبحت قعيدة على فراش المرض لا تستطيع خدمة نفسها أو الإتيان بمصروفات علاجها ومتطلبات الحياة، فكانت تنتظر الموت كل ليلة حتى ترتاح من المرض الذي بدأ يتوغل في جسدها.
استمر حال المسنة لفترة طويلة حتى أتت لها المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» وقدمت لها يد العون، من خلال توفير العلاج اللازم لها بالمجان، إلى جانب إجراء لها عملية جراحية وفحصها بشكل شامل ومتابعة حالتها الصحية حتى يتم شفائها، الأمر الذي جعلها تتمسك بالحياة ورجع لها الأمل من جديد بعدما كانت تنتظر الموت وهي على فراش المرض .
وذكرت المسنة أن المبادرة تهدف إلى رعاية كبار السن والأطفال وذوى الاحتياجات الخاصة في تلقى الخدمات الطبية، وتجنبهم المشقة، وتوفر لهم العلاج بشكل مجاني وكان ذلك بمثابة حلم كبير لدى المرضى بعدما عانوا كثيرًا بسبب قلة الخدمات الطبية المقدمة إليهم.
واختتمت حديثها موجهة الشكر للرئيس السيسي على تلك الخدمات التي غيرت حياتها وحياة جميع سكان القرية، كما وجهت الشكر للقائمين على المبادرة بعدما شاهدت المشاريع الخدمية التي تقدم للارتقاء بمستوى السكان.
