طبول الحرب تدق.. بكين تطالب واشنطن بوقف مبيعات الأسلحة لتايوان
أعلنت وزارة الخارجية الصينية عن معارضة بكين الصارمة لصفقة الأسلحة الأمريكية المحتملة إلى تايوان، قائلة إن على واشنطن وقف مبيعات الأسلحة والاتصالات العسكرية مع الجزيرة، وفقًا لما نقلته وكالة رويترز.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينج، في تصريحات له اليوم: "نطالب واشنطن بوقف التسليح والتواصل العسكري مع تايوان"، لافتًا إلى أن بكين تعارض بشدة بيع الولايات المتحدة ذخائر لـ تايوان.
وتابع: الولايات المتحدة انتهكت التزامها السياسي بشأن قضية تايوان ببيعها أسلحة متطورة، وأكدت أن تايوان جزء لا يتجزأ من الصين، وسنتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية مصالحنا الأمنية والوطنية.
وأضافت الخارجية الصينية، أن الصين تحث الولايات المتحدة الأمريكية على وقف تسليح تايوان، مشيرة إلى أن بيع أسلحة أمريكية لتايوان ينتهك البيانات المشتركة الثلاث ويقوض العلاقات بين الصين والولايات المتحدة.
أمريكا توافق على بيع ذخائر لطائرات F- 16 إلى تايوان
وأعلنت واشنطن عن موافقتها على صفقة محتملة لبيع ذخيرة لتايوان لطائرات مقاتلة أمريكية من الجيل الرابع من طراز إف- 16 ومعدات ذات صلة بمبلغ إجمالي يبلغ حوالي 619 مليون دولار.
وقالت الخارجية الأمريكية، في بيان، إن البيع المقترح لهذه الأسلحة سيخدم المصالح الاقتصادية والأمنية الوطنية للولايات المتحدة، وبالتالي، تتوقع واشنطن دعم جهود تايوان المستمرة لتحديث قواتها المسلحة والحفاظ على إمكانات دفاعية موثوقة.
وذكرت وكالة التعاون الأمني التابعة للبنتاجون: صفقة بيع محتملة ستساعد في تحسين الأمن وستساعد أيضًا في الحفاظ على الاستقرار السياسي والتوازن العسكري والتقدم الاقتصادي في المنطقة.
وأخطرت الإدارة الأمريكية بالفعل الكونجرس الأمريكي رسميًا بهذا القرار. وأمام الهيئة التشريعية الآن شهر لمراجعة الصفقة المحتملة وتقرير ما إذا كان سيتم حظرها.
وفي وقت سابق، كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، عن مسئول أمريكي، عن أن الولايات المتحدة ستوسّع حجم القوات الأمريكية المنتشرة في تايوان إلى نحو 4 أضعاف؛ لتعزيز برامج التدريب لجيش الجزيرة الذاتية الحكم، وسط تصاعد للتهديد الصيني.
وأضاف أن القوة الأكبر ستقوم بتوسيع برنامج تدريبي بذلت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، جهودًا كبيرة لإبقائه بعيدًا عن العلن.
وأوضح المسئول الأمريكي أن الولايات المتحدة تخطّط لنشر ما بين 100 و200 جندي على الجزيرة في الأشهر المقبلة، ارتفاعًا من 30 فقط نشرتْهم العام الماضي.