بعد عودته فى مصر.. دول عربية وأجنبية تعمل بنظام التوقيت الصيفى
أعلن مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، عن استئناف العمل بنظام التوقيت الصيفي بعد توقف دام 7 أعوام، بهدف توفير الطاقة والحد من الاستهلاك.
ولم تكن مصر وحدها، التي استأنفت العمل بنظام التوقيت الصيفي، بل هناك دُول عربية وأجنبية تعتمد على التوقيت الصيفي بشكل دائم، في حين أنَّ هناك دولًا أخرى معتمدة على التوقيت الشتوي.
في هذا السياق؛ يستعرض «الدستور» الدول التي تعتمد على التوقيت الصيفي بشكل دائم، ولماذا يفضلون العمل به.
تركيا
تخلَّت تركيا رسميًا عن العمل بالتوقيت الشتوي منذ 2017، وقررت العمل بالتوقيت الصيفي على مدار العام في عموم تركيا.
وبحسب تقارير عالمية، فإنَّه جاء في نص القرار بالجريدة الرسمية أنه: «تم إقرار العمل بالتوقيت الصيفي كل عام، وعلى مدار العام، بهدف الاستفادة من ضوء النهار وقتًا أطول، كما تم إلغاء تنفيذ القرار الصادر عن مجلس الوزراء بتاريخ 14 مارس 2016 بخصوص بدء العمل بالتوقيت الشتوي ابتداءً من الرابعة فجرًا من 30 أكتوبر 2016».
دول الاتحاد الأوروبي
تعمل دول الاتحاد الأوروبي بالتوقيت الصيفي اعتبارًا من الأحد الأخير في مارس، حتى الأحد الأخير من أكتوبر.
الولايات المتحدة الأمريكية
- يبدأ في الأحد الثاني في مارس وحتى الأحد الأول في نوفمبر.
كندا
- يبدأ من الأحد الثاني في مارس، وحتى الأحد الأول في نوفمبر.
أستراليا
- يبدأ الأحد الأول في أكتوبر حتى الأحد الأول من أبريل، باستثناء ولايتي أستراليا الغربية والمقاطعات الشمالية.
نيوزيلندا
- يبدأ في الأحد الأخير في سبتمبر حتى الأحد الأول في أبريل.
دول عربية
لم تغير دول الخليج العربية توقيتها طيلة أشهر السنة، ففي السعودية والكويت وقطر والبحرين يبقى التوقيت على أساس توقيت غرينتش زائدًا ثلاث ساعات، في حين يبقى التوقيت في الإمارات وسلطنة عمان على أساس توقيت غرينتش زائدًا أربع ساعات.
ويبقى التوقيت في اليمن على حاله طيلة السنة، أي توقيت غرينتش زائدًا ثلاث ساعات، بينما تبقي ليبيا والسودان أيضًا على توقيتهما، أي توقيت غرينتش زائدًا ساعتين في ليبيا وتوقيت غرينتش زائدًا ثلاث ساعات في السودان.
وتعمل قطر أيضًا بالتوقيت الصيفي على مدار السنة ولا تغيره، وتوقيتها المحلي بالنسبة لغرينتش هو زائد 3 ساعات.
كما انضم المغرب إلى قائمة الدول التي تعمل بالتوقيت الشتوي، وبشكل خاص في إفريقيا وآسيا، ولكن الحكومة المغربية قررت استمرار العمل بالتوقيت الصيفي، لاغية بذلك العودة للتوقيت الشتوي، وبينت أنّ هذا القرار يهدف إلى تفادي تعدد التغييرات التي يتم إجراؤها مرات عديدة خلال السنة وما يترتب عليها من انعكاسات على مستويات متعددة- وفق وكالة الأنباء المغربية.
وبدأ المغرب اعتماد التوقيت الصيفي منذ عام 2008 لا سيما لخفض استهلاك الطاقة.