استعدادًا لشهر رمضان.. الوادى الجديد تنتج 25 نوعًا من التمور
مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، تبدأ محافظة الوادي الجديد إعداد وتصنيع أكثر من 25 نوعًا من التمور الواحاتية التي يكثر عليها الطلب تزامنًا مع الشهر الفضيل.
وفي هذا الصدد، قال المهندس راتب حميدة، أحد أصحاب مصانع التمور بالوادي الجديد لـ"الدستور"، إن التمور الواحاتية يكثر الطلب عليها طوال العام، خاصة في شهر رمضان المبارك، فهي موجودة دائمًا على طاولة الطعام وفي موائد الرحمن وفي المساجد لتوزيعها على الصائمين قبل انطلاق مدفع الإفطار.
وأضاف حميدة أن مصانع الوادي الجديد تنتج أكثر من 25 صنفًا من التمور أبرزها بلح باللوز والبندق والفول السوداني والشيكولاتة والعجوى ودبس البلح والمفروم وأخيرًا المعمول بالتمر، الذي يعتبر وجبة متكاملة تحتوي على سعرات حرارية تعطي للجسم الطاقة والحيوية.
وأوضح حميدة أن محافظة الوادي الجديد اهتمت بالتوسع في زراعة أشجار النخيل وزيادة صناعة التمور، فضلًا عن تنظيم مؤتمرات وملتقيات وزيارات مهمة للوزراء والشخصيات العامة والمستثمرين، ما أدى إلى حدوث طفرة كبيرة في تسويق التمور والبلح الواحاتي وما زال العطاء مستمرًا حتى أصبحت التمور محل اهتمام الدول الأوروبية والعالمية، موضحًا أن المحافظة اتجهت لزراعة أصناف جديدة وغير تقليدية مثل البارحي والمجدول والسقعي علاوة على الصنف السيوي والأساسي بالمحافظة.
من جهته، قال المهندس سامح عوض، أحد أصحاب مصانع التمور بالوادي الجديد، إن كل مصانع الوادي الجديد وعلى رأسها مصنع تمور المحافظة انتهى من إعداد وتصنيع كل أنواع التمور عالية الجودة لتصديرها لبعض الدول العربية والأوروبية قبل حلول شهر رمضان المبارك طبقًا للمواصفات، حيث يعتبر التمر هو المحصول الاستراتيجي بمحافظة الوادي الجديد؛ لما يمثله من دخل رئيسي لكل مزارعي الواحات، حيث تمتلك المحافظة أكثر من 3 ملايين شجرة نخيل.
وأضاف عوض: «منذ بداية موسم الجمع والحمد لله كان هناك إقبال غير عادي من المصدرين على التمور الواحاتية هذا العام؛ لما له من قيمة غذائية هائلة، ومن أهم الدول التي تم التعاقد معها هذا العام المغرب، روسيا، كندا، إندونيسيا، شرق آسيا، وعدة دول أخرى».