معارض «أهلا رمضان» منقذ المواطنين من جشع التجار: «أسعار برقابة حكومية»
على الرغم من الحملات التموينية والرقابة المستمرة على الأسواق الخارجية لضبط الأسعار وفقا للتسعيرة الرسمية المقررة، إلا أنه ما زال هناك كثير من التجار في الأسواق الخارجية لا يلتزمون بما هو مقرر من ضبط الأسعار لتتفاوت الأسعار لذات السلعة بين تاجر وآخر.
وجاءت معارض أهلا رمضان كمنقذ، بدعم من الدولة المصرية لضبط الأسعار وفق تسعيرة موحدة لـ ٢٨ سلعة أساسية بالإضافة إلى ١٠٠ سلعة فرعية داخل المعرض.
وشهدت معارض أهلا رمضان، بمختلف منافذه المدعمة إقبالا كبيرا من المواطنين للاستفادة بالعروض المقدمة والخصومات التي تصل لحد ٣٠٪، على كافة السلع التموينية والغذائية المعروضة.
في جولة للدستور بداخل منافذ بيع أهلا رمضان، أشادت أمل طلعت، إحدى المواطنات أنها أصبحت تعتمد بشكل كامل على شراء مستلزماتها من معارض أهلا رمضان، معلقة: "ليه أشجع التجار على جشع أسعارهم".
وواصلت نيفين رجب، إحدى المواطنات، أنه في مثل هذه الأوقات الاقتصادية الصعبة التي نمر بها نصبح أولى بأي خصومات على المعروضات حتى لو بنسبة بسيطة، ولكن مع تكرار الشراء لأكثر من منتج تكبر الفائدة، وأوضحت أن هناك فارق أسعار بين منافذ أهلا رمضان والأسواق الخارجية علاوة على العروض التي تتوفر.
وتابعت كريمة محمود، إحدى المواطنات، لماذا يقتصر مثل هذه المنافذ المدعمة قبل شهر رمضان فقط؟، فنحن نطالب بتواجدها طوال العام، لأن الجمعيات الاستهلاكية لا توفر عدد السلع الغذائية المتواجدة في المنافذ الحالية، ولا بد من تغذيتها بكامل السلع الغذائية والتموينية حتى نحقق الاستفادة منها للهروب من استغلال التجار.
