رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«يا شيخ سلامة».. مسرح البالون يستضيف عرضًا حول حياة رائد المسرح الغنائى

الشيخ سلامة
الشيخ سلامة

يقدم البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية، المسرحية الغنائية "يا شيخ سلامة" بقاعة صلاح جاهين في مسرح البالون، أيام الخميس والجمعة والسبت من كل أسبوع، على أن يبدأ استقبال الجمهور فى تمام السابعة والنصف مساءً، وتتنوع أسعار التذاكر بين 50 و75 جنيهًا. 

وتتناول المسرحية قصة حياة رائد المسرح الغنائي في مصر والوطن العربي، الشيخ سلامة حجازي.

قد تكون صورة ‏‏‏٨‏ أشخاص‏ و‏نص‏‏

والعرض من بطولة على الهلباوي، مراد فكري، نهلة خليل، تأليف يسرى حسان، إخراج محمد الدسوقي.

سلامة حجازي (1852 - 1917) مسرحي مصري وأحد أعلام النهضة العربية الحديثة، ولد بحي رأس التين بالإسكندرية عام 1852، وعندما توفي والده وهو بالثالثة من العمر ثم ربّاه جده لأبيه، وحفظ القرآن وتعلم فنون الإنشاد وهو لا يزال في الحادية عشرة من عمره، ولما تعلم بعد ذلك فنون النظم ووزن النغم على يد الشيخ خليل محرم ألف جوقته الخاصة من الموسيقيين، وأخذ يتنقل لأحياء الأفراح والليالي مما أدى إلى ارتفاع شهرته. 

وبدأت النهضة المسرحية في مصر في منتصف القرن التاسع عشر على يد كل من يعقوب صنوع ويوسف الخياط ومارون نقاش وزملائهم، فبدأ الشيخ سلامة بتقديم لون جديد برواية «مي وهوراس» فكانت هذه انطلاقته في التمثيل وتطوير المسرح الغنائي، وبعد سلسلة من النجاحات ضم فرقته لفرقة جورج أبيض، إلا أنهم وبرغم النجاحات انفصلا عام 1915 واستمر في عطائه على مسرح برنتانيا بجوقته إلى أن رحل عام 1917.

ومن أشهر أغانيه نذكر «بسحر العين تركت القلب هايم» و«سمحت بإرسال الدموع محاجري» و«سلوا سمرة الخدين» و«صوت الحمام على العود». وهو أول من انتقل بالأغنية من مجالس التخت إلى خشبة المسرح، وجعل منها جزءًا أصيلًا في بناء العمل المسرحي، فمهد الطريق للنقلة الكبرى التي أحدثها من بعده سيد درويش.