وزيرة التعاون الدولي ونائب محافظ المنيا يتفقدان مشروع "رابحة" للتمكين الاقتصادي للمرأة
تفقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، وإيلينا بانوفا، المنسق المقيم لمكتب الأمم المتحدة في مصر، يرافقهما الدكتور محمد أبو زيد نائب اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، المعرض المقام ضمن مشروع التمكين الاقتصادي للمرأة من أجل نمو شامل ومستدام في مصر "رابحة"، كما تابعت الوزيرة ومرافقوها تجارب عدد من المشاركين في المشروع والتقت بعدد من رائدات الأعمال، اللاتي تلقين خدمات التوظيف من المشروع وكيفية تطوير وتنمية مشروعها ، وذلك في إطار زيارة الوزيرة اليوم لمحافظة المنيا؛ لتفقد عدد من البرامج للمشروعات التنموية، في قطاعات التنمية الزراعية والريفية والصحة والتعليم وتمكين المرأة ومساهمات الأمم المتحدة في حياة كريمة، بمشاركة ممثلي محافظة المنيا من وكلاء الوزراء المعنيين وعدد من الجهات الوطنية وممثلي مجلسي النواب والشيوخ، إلى جانب الممثلين القطريين لكل من الصندوق الدولي للتنمية الزراعية ومنظمة الأغذية والزراعة وصندوق الأمم المتحدة للطفولة ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة.
ويشمل برنامج التمكين الاقتصادي للمرأة من أجل النمو الشامل والمستدام في مصر (رابحة)، 7 محافظات وهي (القاهرة – الإسكندرية – البحيرة – بني سويف – المنيا – الفيوم – الجيزة)، ويهدف البرنامج إلى تمكين أكثر من 6300 امرأة اقتصاديًا من خلال دعم وصولهن لأي فرص عمل لائقة سواء كرائدات أعمال أو باحثات عن عمل.
وفي نهاية الزيارة عقدت الوزيرة والمنسق المقيم لمكتب الأمم المتحدة في مصر، ونائب محافظ المنيا، مؤتمرًا صحفيًا للرد على كافة الاستفسارات وذلك بحضور الشركاء الدوليين من كافة المؤسسات.
وأكدت وزيرة التعاون الدولي، على التنسيق المستمر بين الجهات الوطنية المنفذة للمشروعات وكذا شركاء التنمية من أجل تحقيق أقصى استفادة من مشروعات التعاون الإنمائي، والوصول إلى النتائج المرجوة التي تنعكس على المواطنين وصغار المزارعين والمستفيدين من مختلف الفئات، من خلال تكامل الجهود والتنسيق فيما بينها.
وقالت إيلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر: "إن عملنا المشترك في المنيا، بشكل جماعي في الأمم المتحدة، مع الحكومة المصرية وشركاء التنمية، مصمم لتلبية احتياجات وأولويات المجتمعات المحلية من خلال الحلول التي تستفيد من القدرات والمواهب الهائلة لصغار المزارعين والشباب الموجودين هنا في المنيا ".
وأضافت أن أحد الأهداف الرئيسية لإطار التعاون بين الأمم المتحدة والحكومة هو "تلبية احتياجات المجتمعات على المستوى المحلي - المنطقة والقرية، لا سيما في تقليل الفوارق بين الجنسين والرقمية والاقتصادية".
وخلال المؤتمر الصحفي، أكد نائب محافظ المنيا أن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري، والتي أطلقها رئيس الجمهورية تركز بالأساس على الإنسان المصري من خلال 3482 مشروعا في أكثر من 20 قطاع تنموي، وتستهدف تطوير 192 قرية بإجمالي 757 تابع بنطاق 5 مراكز مستهدفة، بالإضافة إلى إدراج مركزي سمالوط وبني مزار، بإجمالي 102 قرية من أعمال المبادرة، وذلك بهدف التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر احتياجاً في الريف والمناطق العشوائية وتوصيل كافة الخدمات والمرافق والخدمات لكافة فئات المواطنين.
وكانت وزيرة التعاون الدولي، والمنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، قد استهلتا زيارتهما لمحافظة المنيا، بتفقد المدارس الحقلية ضمن برنامج الاستثمارات الزراعية المُستدامة وتعزيز مستوى المعيشة، بقرية الجهاد 4 بمركز العدوة بمحافظة المنيا، الممول من الصندوق الدولي للتنمية الزراعية "إيفاد"، في ضوء الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، وذلك بمشاركة ممثلي منظمة الأغذية والزراعة، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، والوكالات الأممية المعنية، وكذا فريق عمل وزارة التعاون الدولي