طلب إحاطة بشأن سوء نتائج منتخب الشباب: «لا يختلف حاله عن الأول»
توجهت آمال عبدالحميد، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، موجهًا إلى رئيس الوزراء ووزير الشباب والرياضة، بشأن سوء نتائج منتخب مصر للشباب في بطولة أمم إفريقيا.
وقالت عبدالحميد: "خيّب منتخب الشباب لكرة القدم آمال الملايين من الجماهير المصرية بعد المستوى المتواضع الذي ظهر عليه خلال البطولة الإفريقية، التي تستضيفها مصر حاليًا".
وأضافت: "لم يستغل لاعبو منتخب الشباب حالة التكاتف الكبيرة حول المنتخب والدعم والمساندة، سواء من المسئولين أو الجماهير، من أجل تحقيق حلمه في التأهل للمونديال، ولم يظهر بالصورة التي يستحق أن يكون عليها".
وأوضحت عضو مجلس النواب أن حال منتخب مصر للشباب لا يختلف كثيرًا عن حال المنتخب الأول، الذي فشل هو أيضًا في إحراز أو تحقيق أي إنجاز كروي يذكر، وكلنا شاهدنا ما ظهرت عليه المنتخبات العربية في كأس العالم بقطر، وعلى رأسها المنتخب المغربي.
وذكرت عبدالحميد: "إننا ينقصنا في مصر الكثير حيث يغيب عنا ثقافة العمل الجماعي والعمل بروح الفريق وغياب الحماس، غير أن نتائج منتخب مصر للشباب الأخيرة كاشفة لحال ما وصل إليه وضع منظومة كرة القدم في مصر، التي تفتقد استراتيجية واضحة وتحتاج إلى تغيرات جذرية فما زالت العشوائية هي السائدة".
وانتقدت عبدالحميد معايير اختيار المدربين في مصر، قائلةً: "لا نعلم على أي أساس تم اختيار مهمة تولي تدريب المنتخب لـ محمود جابر، الذي لا يملك أي تاريخ كروي أو إنجاز حققه طوال مسيرته كلاعب، فليس هناك أي معايير واضحة لاختيار المدربين لدى اتحاد الكرة الذي يسارع مع كل هزيمة تُلحق بالمنتخب الأول أو الشباب إلى تبرئة ذمته".
وشددت آمال عبدالحميد على أن اختيار مهمة تولي تدريب المنتخب في مصر سواء كان المنتخب الأول أو الشباب لا تخضع سوى لاعتبار واحد وهو "المجاملات"، أصبحنا من المعتاد أن نجد مديرًا فنيًا لمنتخب مصر بلا تاريخ أو مؤهلات مقنعة سوى صداقته الشخصية بأحد أعضاء مجلس إدارة اتحاد كرة القدم، وهو ما حدث مع خالد جلال ومع محمود جابر.